المقالات

هاجر سليمان تكتب : ضبطية الذهب وشركة بدر …. هاكم الزيت!!

لغط كثير اثير حول ضبطية (18) كيلو ذهب ففى الوقت الذى اعلنت فيه الجمارك عن ضبط الذهب بموجب معلومات وفرها جهاز الامن العام انبرت شركة طيران بدر لتقول ان مضيفتها كان لها الفضل فى كشف الذهب وتقوم بتكريم المضيفة فعجباً ما فعلت شركة بدر للطيران . كان من المفترض ان تلتزم شركة بدر للطيران الصمت خاصة ان الطائرة التى ضبط فيها الذهب تتبع لها وانها ليست المرة الاولى التى تحدث، وكان من المفترض على لجنة ازالة التمكين والنائب العام ومدير الشرطة ان يوجهوا بفتح تحقيق عاجل فى مواجهة الشركة واخضاع مسؤوليها للتحقيق ونحن لا نقول هذا جزافاً واليكم هذه المعلومات الصادمة التى يجب ان نسمع بعدها بفتح باب تحقيق فى مواجهة الشركة . اولاً .. حينما تم ابلاغ الكابتن بايقاف الطائرة بغرض التفتيش رفض طاقم الطائرة السماح للقوة بتفتيش الطائرة واستمر رفض الطاقم لنحو ساعة وربع الساعة بعدها تمكنت القوة من الدخول للطائرة وتفتيشها ، علماً بانه تم حجز الطائرة عقب الضبطية ولم يسمح بمغادرتها والان الشركة تقدمت بطلب لتسليمها الطائرة . ثانياً .. فى كل مطارات العالم غير مسموح بدخول اى مركبة تتبع لاى شركة طيران او اى مواطن الى الترامك ولكن فى مطار الخرطوم يحدث العجيب والمثير فى مطار الخرطوم مسموح لسيارة مدير شركة بدر بدخول التارمك واذا كان مسموح بدخول سيارته فما الذى يمنع من ادخال اى شيء عبر تلك السيارة ؟؟ ثالثاً .. اكتشفنا ان كل الذهب المهرب لا يمر عبر الصالات ولا عبر السير ويتم ادخاله للطائرة بطريقة ما عبر عمال يتبعون لشركات مناولة ارضية او شركات طيران او حتى عناصر يتبعون لامن الطيران . رابعاً.. حسب معلوماتنا الذهب المهرب يوضع اثناء اعمال الصيانة الوقائية والتى تتم قبيل (8) ساعات من الرحلة وانه فى بعض الاحايين هنالك بعض الخطوط تقوم بارسال طائراتها فى رحلات داخلية الى اى مدينة من مدن السودان وهنالك يتم وضع الذهب على الطائرة المعنية وبالاتفاق مع المهرب المسافر يتم اخطاره بموقع الذهب ثم تعود الطائرة من رحلتها الداخلية وتغادر مباشرة الى الدولة المهرب اليها وعادة ما تكون الطائرة متوجهة الى مطار دبي . خامساً .. خطوط وشركات الطيران المحلية العاملة فى مجال السفريات الى الدول الاخرى تتكبد بعض الخسائر فاذا ضربنا مثلاً بأي شركة فان عوائد الرحلة المغادرة الى دبي لا تتجاوز (100) الف دولار فى حين ان تكاليف العبور والمغادرة وغيرها من رسم الطيران قد تصل الى (120) الف دولار مما يعنى ان هنالك خسائر قد تصل الى عشرين الف دولار فكيف تغطى تلك الشركات خسائرها ؟؟ باختصار ما نريد قوله ان الذهب المهرب لا يمر عبر الصالات ولا عبر السير وانه الان برزت ثغرة فلماذا يسمح بدخول سيارة مدير شركة بدر الى التارمك وهذا اكبر ثغرة علماً بان السلطات كانت قد رفضت منحه تصديقاً ولكن على نحو مفاجئ منح تصديقاً من امن المطار ربما بايعاز من مسؤول بالمطار .. سنكشف فى حلقاتنا القادمة عن اسماء المتورطين فى منح هذا التصديق وعلاقة ذلك المسؤول بمدير هذه الشركة ومعلومات اخرى وكلو بالمستندات

مواضيع ذات صلة

منى أبوزيد تكتب في هناك فرق – مُفارقة وطَنية..!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: الكباشى والعطا .. ورهان القحاتة !!

عزة برس

زوايا المرايا.. د.زينب السعيد تكتب: رسالة في بريد البرهان

عزة برس

بينما يمضى الوقت .. الحرب.. وحرب الاقتصاد و(الاصطناعى) القذرة.. بنك السودان نموذجا.. أمل ابوالقاسم

عزة برس

الامارات و (التنقلات) !! بقلم: أسامه عبد الماجد

عزة برس

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: حكاية صديق كنت أبغضه “مجدي مكي”  ( رنين وأنين) ) الزمن الجميل.!

عزة برس