المقالات

بينما يمضى الوقت .. الحرب.. وحرب الاقتصاد و(الاصطناعى) القذرة.. بنك السودان نموذجا.. أمل ابوالقاسم

اسوأ ما افرزته الفترات الأخيرة والمتخبطة من عمر السودان هو التشفى من الآخر باساليب قذرة ناتجة هي الأخرى من ذات الواقع الذى نفث البعض الكثير فيه سمومه ليعكر به صفو المجتمع والأفراد لغايات دنيئة لا تخلو من أجندة مفضوحة والأمر على كافة الصعد.

تسيدت المشهد في سنوات عمر السودان الأخيرة هذى فوضى خلاقة انعكست على كثير من مجريات الحياة وما ذلك الا نتاج لسياسات البلاد وللساسة. بدء من فترة الحكومة الانتقالية عقب ثورة ديسمبر وليس انتهاء بما يحدث الآن من دس للمحافير وسعى للفتنة، ونفاق وبهتان من أجل مكاسب خاصة وشخصية.

وبيان الجيش الذي نفى فيه نسب مقطع فيديو صادم اليه ليس ببعيد عن ما نتحدث عنه وقد دسته المليشيا ومن لفها لفها عليه تبتغى محاولة وصمه ومساواته بما ترتكبه من فظائع يندى لها الجبين وفات عليها ان الشعب السودانى من الوعى بمكان ويمكنه فرز الغث من السمين.

ذات الوعى يتلبس مجتمعات يسعى البعض للنيل منها او من قادتها وهنا يستوقفنى مقطع فيديو مفضوح يستهدف مدير البنك المركزى د. “برعى عبدالله” وفي دبلجة صوتية واضحة لا تخلو من مرض وغرض اورد على لسانه تمجيد لرئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية السابقة د. “عبد الله حمدوك” ووصفه بأن فيه من صفات الصالحين والحديث كذلك عن صبره على الإسلاميين وحاضنته وبعض العساكر ووو.. وغيره من تمجيد.

تركيب الفيديو والصوت عن طريق الذكاء الاصطناعى واضح ولا ينطلي على أحد ولا اعتقد ان طريقة الكلام والمضمون تشبه السيد مدير المركزى، ومع ذلك فالنفترض ان التسجيل حقيقي فما جاء فيه لا يدين الرجل بأى شيء ومن حسن الحظ وغباء من انتجوا الذكاء هذا ان الحديث وكأنه فى فترة حمدوك وهو أمر عادى جدا كونه وقتها كان رجل دولة تحت إمرة وقيادة السيادى ورئيس مجلسه اما وان كان التمجيد الآن فربما أخذ عليه.

حرب البيانات ومقاطع الذكاء الاصطناعى القذرة طالت الكثيرين آخرهم المدير العام لشركة الموارد المعدنية السابق “مبارك اردول” وذات الأمر الآن يستهدف مدير البنك المركزى الذي لم يجد مستهدفوه عليه مذمة أو منقصة سوى تسجيل مصنوع يمجد رئيس الوزراء السابق.

ولكل زوبعة كهذي هدف معلوم وان المستهدف يقف حجر عثرة أمام مستهدفيه الذين لهم مآرب من ذلك ومصالح ومكاسب معطلة بفعله لذا يسعوا جاهدين لإزاحته بشتى السبل ومحاولة تصيد سكناته وحركاته ورميه بما ليس فيه وإثارة اللغط حوله حتى يتمكنوا من إزاحته واستبداله بمن يحقق مطامعهم. ومن المؤكد ان هذه الفئة معلومة لديهم ولدى الوسط الاقتصادى ولدى الجميع ولا ادري ان كانت معلومة لدى قيادة الدولة ام لا لكن عليها الانتباه وقطع الطريق على مخربي الاقتصاد الذين يسعون لتطوير امبراطورياتهم على حساب البلاد والأفراد من المسؤولين النافذين فيما يليهم

مواضيع ذات صلة

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: أي مستقبل تلفذيوني هذا ومستقبل بلادنا في ( ظلمات ) ؟!

عزة برس

عبد الماجد عبد الحميد يعلق على مسيرات التي سقطت في الساعات الأولي من صباح اليوم في منطقة النقل النهري بمدينة كوستي

عزة برس

هل نحن بخير بقلم: د. صديق مساعد

عزة برس

قلم ورصاصة. ملازم أول صهيب عزالدين يكتب: نفوق قادة المليشيا يظهر هشاشتها ومعايبها (شيريا نموذجاً)

عزة برس

وھج الكلم.. د. حسن التجاني يكتب: (محافظ بنك السودان قااااعد… اوريكم ليھ..!!)

عزة برس

بينما يمضى الوقت .. ليس بالأمن وحده يتعافى الاقتصاد.. أمل أبو القاسم

عزة برس

اترك تعليق