الأخبار

الجبوري…شِيف ليك كلاما” آخر بقلم: عمر عصام

ظن المتمرد الفاضل الجبوري صاحب التسجيلات الصوتية المفعمة بلهجة أهلنا من كردفان الغرة أنه قد وجد سبيلا” لتجريم الجيش وتعظيم مليشيا حميدتي بحسب الفيديو المتداول والذي يشير إلى حادثة تمثيل بجثة مواطن،ثم طفق يرغى بمقدار ما دُفع له وما ترك حيوانا” في حظيرة الدندر إلا وإستشهد به عدا كبار الحيوانات(الدعامة) وذئابهم البشرية التى تجوب منازل الأبرياء قتلا” وترهيبا” وإغتصابا”.
الجبوري (الدعامي) الذي يستعرض صوتيا”حادثه ألصقت بالجيش والثابت فيها وصحيح أن مليشيا التمرد هي من إرتكبت الفعل ولا علاقة للجيش بذلك.
وبتخبط ودون ترتيب يحترم فيه من يسمع
ودون أسباب نزول وجه هذا الجبوري خطابه للبرهان ثم إنتقل للكباشي
ولم يسلم منه جبريل ولا مناوي المهم ( كلو كلام خارم بارم) وبلا خجل هنأ المليشيا أن حازت على فرصة حسبها مُنجية لهم وهم أهل لكل الموبقات.
فحديثه للبرهان بأن أودع إبنه المتوفى-عليه الرحمة-في مكان القتيل الذي بقرت بطنه متسائل عن حال البرهان ؟ ولأن قوله هنا لا يستحق الرد إذ لا وجود لمقاربة ما بين الحادثتين لذا سنتجاوزها أما كلامه عن إتفاق (كباشي/ الحلو) وما إتفقا عليه فالرجل يراه فعلا” عنصريا”!! وما كان حديثه إلا تعبيرا”عن كامل غيظه من هذا التفاهم غير المتوقع بالنسبة لهم والكل يعلم كيف تنظر مليشيا التمرد لأبناء النوبة، فهم لا يرون النوبة بشرا” خلقهم الله ولا يستحقون الحياة.
وما قاله لجبريل ومناوي لينظر وينتظر ردهم في تخوم فاشر السلطان على أيدى قواتهم.
لندع المعتوه الجبوري المليشي يتأمل قولنا وسؤلنا بدلا” عن الهطرقة ….أين كان هذا الجبوري حينما وقعت حادثة إغتيال الوالي خميس أبكر من لدن قتله حتى التمثيل بجثته على ايدي كبارهم ثم جعلو منها دمية مصلوبة يعبث بها صغارهم ؟
كيف ينظر الفاضل والذي لا يمت للفضل بشئ لدفن الأحياء من أبناء المساليت في الجنينة ولا ذنب لهم إلا أنهم ليسوا بعرب (إن كان يرى في خلق الله ذنبا”)؟.
وماذا عن الذين قُبضوا من ديارهم وربطوا في مؤخرات (تاتشراتهم) فسُحلوا حتى الموت لأنهم من (الزُرقة)؟.
يحدثنا الجبوري عن (أبو القدح) والرفق بالحيوان ووووو!!!…ياخي
أبو القدح في عينك.
هل يظن الجبوري أنه يخاطب
(هُبل) ولا يدري بأن تسجيله مردود عليه وعلى قواته (بالساحق والماحق والبلا المتلاحق).
الجبوري شأنه شأن الربيع (الكوز ) وبقال (المرتزق) وسجاد (المُتخلف) وخالد عجوبة (عِرة) شباب الصحافة
وسفيان (السكران)
جميعهم يدّعون إجادة الحديث دون أن تجد عندهم من المنطق أو القول السديد الذي يحقق لهم مرادهم الصفيق.
يحرضون أوباشهم على القتل فيُكتب الله عليهم الهلاك .
الآن وقد تعجل الجبوري في تسجيله الصوتي ليسجل إدانة في حق الجيش ويتهمه بالتمثيل بالجثة ثم يصور له خياله المريض بأن قوله مفيد ليربط ما بين الحادثة وفعل الدواعش. وخيب الله صوته أن جِيئ بالفيديو الأصل يحمل صورة القاتل وهو (منهم وفيهم) وسيغيب صوت الجبوري بعد أن علم بإفتضاح التمثيلية.
والمتورط فيها مليشي معروف يدعى (مهيرة) وشتان ما بين مهيرة بت عبود ومهيرة آل دقلو
قاتلهم يسكن حيث كان الوالي خميس أبكر حاكما” والشجرة والمصلوب عليها شاهدا”
ونزيده علما” عله يزيل بعض جهله أن المنظمات الحقوقية التي أراد أن يصلها نعيقه تدرك مأزق المليشيا المتمردة في هذه الحرب وبطرفها شهادات الشهود لأسر شهداء مدنيين ما كانوا كيزان أو عسكريين وفتيات نواضِر بالمئات إنتُهكت أعراضهن غدرا”وخيانة
وذات اليقين تجده عند أجهزة المخابرات العالمية وقناعتها أن بالسودان جهاز مخابرات كفء ظل يحارب الدعواش ويفشل خططهم ولن تتزعزع قناعتهم أو يصيبهم شك بتسجيلات عارية من الصحة بعُري صٌناعها.
يدرك العالم أجمعه أن الجيش السوداني لن يحيد عن قيمه ومبادئه حربا” وسلما”.
نهايته:
كلما أنتجت المليشيا مسرحا” كلما ذاد الجيش قوة وزاد العالم قناعة أنه لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة.

مواضيع ذات صلة

الكشف عن معلومات صادمة بشأن السجل المدني

عزة برس

على منصة (إكس).. الهندى عز الدين يعلق على اتفاق الحلو وعبدالواحد

عزة برس

حزب الأمة القومي يرحب بإعلان نيروبي

عزة برس

التشرد يهدد آلاف السودانيين بعد من الدول الأسيوية

عزة برس

«هذه التأشيرة لا تسمح بأداء الفريضة».. تحذير جديد من السعودية بشأن الحج

عزة برس

كباشي من جوبا : يوضح بشأن ورقة الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية

عزة برس

اترك تعليق