مقال

ليس سرا أحمد بابكر المكابرابي.. جمعة الغضب كسرت ظهر التمرد

جيش واحد شعب واحد
بهذه الهتافات خرجت جموع الشعب السوداني في الخرطوم والولايات تندد بانتهاكات مليشيات الدعم السريع المحلول
بعد الجرائم التي ارتكبتها في حق المواطنين السودانين ومعروف لدي الشعب السوداني ان هذا السلوك الهمجي هو نهج المليشيات في كل حرب تدخلها
دائما ما تتخذ المواطنين السودانين هدفا لهم في القتل العشوائي دون مبررات وايضا دائما تستعمل سلاح الاغتصاب تجاه نساء وحرائر السودان .

الان بعد جمعة الغضب يمكننا أن نقول انقسم ظهر التمرد واصبحت مليشيات التمرد شيء من الماضي لدي القوات المسلحة السودانية الباسلة والشعب السوداني…
.
ولابد لنا هناء ان نشيد بدور قواتنا السودانية المسلحة وهي تدير معركة الكرامة ضد المليشيات وضد من ساندها من العملاء بالداخل والخارج من أبناء جلدتنا عملاء السفارات وضد دول البغي والعدوان منها دولة الإمارات العربية التي قامت بتمويل هذه الحرب واشعالها ضد الشعب السوداني العظيم..

جيش واحد شعب واحد
هي هتافات جمع الشعب السوداني ودليل عافية في توحيد الشعب السوداني صفا واحد خلف القوات المسلحة
ونقول للذين يطعنون في الجيش السوداني لضعافه وتفكيكه بأنه جيش كيزان وهذه الجموع التي خرجت هم كيزان فنقول لهم اذن ان الشعب السوداني عن بكرة أبيه كيزان..

وما اقبح الكذب والتضليل الذي اصبح مكشوف ومفضوح لدي الشعب السوداني من قبل مستشاري مليشيات الدعم السريع علي القنوات الفضائية
الحدث والعربية وهم علي ثقة في قرارة أنفسهم بأنهم يمارسون الكذب والتضليل من أجل حفنة دولارات التي لا طعم لها .

انقسم ظهر التمرد تماما عندما هبت عليهم جموع شباب السودان الافياء في المقاومة الشعبية التي ارغمت المليشيات علي الخروج من منازل المواطنين المحتلة من قبلهم وليس هذا فحسب بل ذهبت المقاومة الشعبية لإخراج المليشيات من المرافق الصحية المستشفيات وغيرها من المؤسسات الحكومية التي حولتها المليشيات الي ثكنات عسكرية بعد ان قامت قواتنا المسلحة بضرب معسكراتهم حول العاصمة وقطع الإمدادات عنهم في تكتيك عسكري فريد من نوعة وكان ذلك في أول المعركة بعد محاولة قائد مليشيات الدعم المحلول الي الاستيلاء علي السلطة في العاصمة الخرطوم في هجوم غادر علي الجيش السوداني..

نبشر الشعب السوداني بأن قوتكم
السودانية الباسلة والشامخة قامت بواجبها تجاهكم في حماية الأرض والعرض وان النصر لاحت بشائره وان شاء الله عيد سعيد بدون جنجويد والخذي والعار لقادة الحرية والتغيير المركزي التي شاركت بصورة مباشرة في اندلاع هذه المعركة التي تصدت لها قواتكم المسلحة.
اذن علي الشعب السوداني ان يعي الدرس جيدا وان يصطف خلف القوات المسلحة وان لا نسمح لعودة مهازل قوي الحرية والتغيير ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين..
التحية للشعب السوداني الحر الأبي
وتحية وتنظيم سلام للقوات المسلحة الباسلة والشامخة دوما

نلتقي بإذن الله…..

مواضيع ذات صلة

منى أبوزيد تكتب في هناك فرق – مُفارقة وطَنية..!

عزة برس

هناك فرق.. منى أبو زيد تكتب: “الشغل بالجاز”..

عزة برس

جلحة × كيكل بقلم: عمر عصام

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: أحمد البلال وحسين خوجلى .. وعدالة السماء !!

عزة برس

على كل.. محمد عبدالقادر يكتب: غباء (قحت).. (الكيزان و فرز الكيمان)

عزة برس

وھج الكلم .. د حسن التجاني يكتب:( الحياة بقت مسيخة)….!!

عزة برس

اترك تعليق