مقال

جلحة × كيكل بقلم: عمر عصام

مصيبة المعتوه كيكل أنه ظل يتعامى عن إستحالة طبيعية العلاقات بينه والدعم السريع (الأصل) لأن كيكل (مستنسخ) وقد وصل به الأمر أن يتجاوز عن مقتل أحد أقرباءه في مشهد تمثيلي تخطفته كاميرات التمرد ثم وزعته بإهتمام حتى تبين خضوعه اللآ متناهي للدعامة ،والحقيقة أن أبو عاقلة بدأ يكتب نهايته الحتمية وما عاد يُهتم به من قبل(الدعامة).
ولغباءه المستحكم يظن كيكل أن طاقم حراسته المؤلف من هجين الدعم السريع الذين يحيطون به كإحاطة السوار بالمعصم بدافع حمايته!!! والصحيح أنه لمراقبته والإجهاز عليه في ميقات نحسبه قريبا.
الآن والتحدي وصل ذروته بينه و(المشفشفاتي) جلحة بسبب سوق تمبول وأطماع جلحة في إجتياحه ما إضطر المليشيا فرع كيكل بالإعلان عن قرار إغلاق السوق لمدة أسبوع!! دون أن ندري ماذا سيفعل كيكل في اليوم الثامن فهل تراه يأمل في تدخل كبار المتمردين حلا” للإشكال وإثناء جلحة دون الإقدام على سرقة السوق أم أنه يرجوا تدخلا” من اللواء مليشي عصام فضيل رئيس لجنة الظواهر السالبة في قوات التمرد بحسم جلحة والإنتصار لتمبول وأهلها!!!
الواضح أن كيكل لا يفقه لا يملك خاطرا” عند قيادة العصابة فشأنه عندهم شأن مركبة سرقوها ولما نفذ عنها الوقود تركوها مُتكرمين عليها بقاذفة آربجي.
وعن أمله في عصام فضيل المفصول من القوات المسلحة والمتسكع المخمور داخل مساكن المواطنين فهو رجل يخلو من الفضيلة والفضائل ومرتكب لكل الآثام والرزائل من لدن معسكرات الخدمة الوطنية بشمال دارفور حينما كان يُعين قائدا” عليها ومشهود له بسرقة (تعينات) الطلبة المستجدين وبعد أن تشكلت قوات الدعم السريع وتم إستيعابه فيها شكت منه مواقع الدعم بسسب(لغفه) النثريات وإستقطاع المرتبات من (عسس) الجنجويد،فهل سيجد ابو عاقلة عنده النصرة والمؤازرة؟.
ظل كيكل مرهقا”يتردد على بعض القرى المعتدى عليها من الجنجويد في ولاية الجزيرة ليقدم الأعذار والإعتذار ثم يلعن الفلول والكِيزان بمناسبة ودون مناسبة ليبرئ الدعم السريع من السرقة والنهب والإغتصاب ويعد أهل القرى أنه سيوفر لهم الأمن والأمان حتى صار غير آمن في نفسه.
ويعلم كيكل أن بنو عمومته صاروا لا يطيقون سماع إسمه ويتمنون موته اليوم قبل الغد وقد أرسلوا له مناصحين دون أن يهتم ولم يستبين النصح.
الآن ها أنت يا كيكل وقد وضعت أهلك وعشيرتك ومصدر رزقهم تحت رحمة جلحة فإن أراد بهم شرا” فلن تكون لهم عاصما” وإن أردت من أهلك فزعا” فلن تجد عندهم سمعا”.
نكتب إليك الآن يا أبو عاقلة وأنت على قيد الحياة ولن يجف مدادنا سنجد أنفسنا نكتب عنك وأنت بين يدي الله مطرودا” تتقلب في جهنم وبئس المصير.. اللهم أكتب لكيكل الشقاء والعناء وموت الأشقياء..

مواضيع ذات صلة

منى أبوزيد تكتب في هناك فرق – مُفارقة وطَنية..!

عزة برس

هناك فرق.. منى أبو زيد تكتب: “الشغل بالجاز”..

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: أحمد البلال وحسين خوجلى .. وعدالة السماء !!

عزة برس

على كل.. محمد عبدالقادر يكتب: غباء (قحت).. (الكيزان و فرز الكيمان)

عزة برس

وھج الكلم .. د حسن التجاني يكتب:( الحياة بقت مسيخة)….!!

عزة برس

رسالة من عبدالحميد كاشا في بريد هؤلاء

عزة برس

اترك تعليق