حوارات

مدير مكتب شركة “بلادونا” في حوار مع “عزة برس”

 

حاوره من القاهرة _ مجدي محمد نور/ نهى

العلاقات الازلية بين شعبي مصر والسودان خلفت نبتا طيبا تجلي في عدد من مظاهر الحياة وعزز العلاقات علي كافة الصعد والمستويات سيما الاجتماعية حيث بلغت العلاقة بينها حد المصاهرة وما تدفق السودانيين علي الشقيقة مصر والعكس الا دليل علي تاصيل هذه العلاقات، ووفقا لذلك تمخضت علاقات اخري كالتجارة وغيرها.
وبعد ان تم الربط بين البلدين بطريق بري ازداد التواصل بين البلدين وسهل التنقل عبر البصات السفرية من خلال شركات ظلت تقدم خدمات مميزة لطالبي الخدمة.. ومن بين هذه الشركات شركة بلادونا بالتعاون مع اسطول الشريف للتعرف علي هذه الشركة عن قرب جلسنا الي مدير مكتبها الأستاذ “حمادة محمد طائع” فالي نص الحوار.

 

_ حدثنا قليلا عن السيرة الذاتية والنشأة وحتي وصوله الشركة
حماده محمد طائع مدير مكتب بلادونا والشريف احب اولا ان اوجه شكر خاص للاعلام السوداني والمصداقية التي يقدمها للمتلقي
بداية حياتي كنت اعمل في قطاع السياحة فبل العمل مع المصريين والسودانيين. كنت حاصل علي اربع لغات ( انجليزي، الماني، اسباني، إيطالي) لما جيت دمحت العمل ليصبح السفر مشترك بين مصر والسودان وخلال ذلك تعرفت علي الشعب السوداني رغم ان معرفتي به كنت محدودة جدا وحسيت ان هذا الشعب لا اختلاف بينه والشعب المصري وجهان لعملة واحدة، يتسمون بالطيبة وحدث اندماج وتعاون مشترك ما حبب الي هذا العمل فتركت مجال السياحة وتفرغت له
وبالنسية للشركة فأنا مبسوط ونفسيتاتي طيبة لتعاملي مع ناس محترمين نشأت بيني وببنهم محبة وانا تأثرت بهم حد ان المحبة عندي اصبحت اهم من الشغل.

_ من اين أتي إسم الشركة ( بلادونا)؟

نسبة للسودانيبن بلادهم اما اصل الكلمة فهي (بلا دونا) وهي كلمة ايطالية بمعني (جميلة الجميلات) وبالمصري او السوداني ننطقها بلادنا حتي لا تصبح هناك تفرقة بين مصر والسودان

_ متي تاسست الشركة؟

تاسست من حوالي 12 سنة باسم المدير المسؤول وصاحب الشركة “محمد عبد الجابر” وهو من مواليد اسوان وهو عنده صداقة وعلاقة مشتركة بينه والشعب السوداني ونسبة لهذه المحبة وتبادل المصالح وبناء علي ذلك اسس هذه الشركة.

_ هل ثمة معيقات للشغل؟

لو في مشاكل فبسيطة وعادة تكون في المعابر وذلك لان المسافة أكتر من 2000 كيلو والزبون القادم سوا من السودان او القاهرة يمل السفر كونه اكثر من يوم ونص إضافة للتاخير في المعابر وهو عايز يكسب زمن سيما وان جلسة السفر قاسية مهما كانت الراحة
واختلاف المقاعد ليه اثر فالكرسي رقم واحد وحتي 4 بكون مربوط مع كل الزبائن وانا لا استطيع اوفي الزبائن كلهم وكذا المقعد رقم 18 و19، الإشكالية تتجسد في الحجم.

_ هل هذا بمثابة نداء للمسؤولين بالجمارك في المعابر؟

والله يحاولوا يخففوا الإجراءات لأن الظروف في البلدين تمر بمرحلة صعبة تنعكس علي المواطن والزبون السوداني القادم والعائد، هذا بخلاف زيادة التكلفة التي زادت ثلاثة أضعاف من فحص للكورونا والاكل والشرب والمواصلات والسكن فمهما عمل وكسب لا يستطيع تغطية المصاريف. لذلك فلو اي امكانيات من ناحيتهم يحاولوا يساعدوا المتوجهين لمصر سوا للعلاج او التجارة او السياحة حتي لا يشعر بالغربة بعيد عن بلده ومصر ايضا هي بلده.

_ نود ان نعرف.. هل انتم معنيون بنقل الركاب فقط؟

انا كنت شغال في نقل الركاب فقط لا غير وبعد ذلك لما تلمست جدية وتعاون من الزبون اجبرني انقل الشحن فاضطريت اعمل علي إرسال الشحنات ولتوفر الثقة بيننا أدخلت هذا النشاط بنقل البضائع للخرطرم.

_ يعني ان هنالك تبادل بضائع بين مصر والسودان؟

نعم الحمد لله.

_ حسنا.. ماذا بشأن نوعية وعينة الركاب.. بمعنى مما تتكون الاغلبية وهل هم رجال ام شباب وسيدات سيما فيما يلي التجارة؟

الفئات العمرية مشكلة.. يعني الاغلبية العظمى من التجار وهم اما سيدات او رجال كبار، إنما التجار من الفئة الأكبر يكونوا من الشباب، فينزل الشاب يجمع بضاعته ويحملها في ظرف 10 أيام ويرجع مجددا. وفي حال كان راجل كبير او سيدة ممكن تجي في الشهر مرة او اثنتين.

_ هل هنالك سياح سودانيين؟

نعم.. هنالك مجموعة تنزل فترات نقاهة يمكن بعد سنة ينزل ياخد عشرة او اسبوعين مع اسرته على أساس سياحة، وفي ناس بتنزل لمتابعة العلاج، وكشف دوري لذلك فالفئات متنقلة.

_ هل تجمعكم والسفير السوداني اي رابطة كونكم تعملون في نقل المواطن السوداني ؟

هذا السؤال مهم وكنت منتظره حتي اعلق عليه، السفير السوداني لم احظى بمشاهدته لكن لو حدث لا قدر الله حادث في الطريق او أوراق متأخرة أجده اول الحاضرين في القائمة للوقوف علي الأمر، ويسعى دائما لحل المعيقات التي تواجه المسافر السوداني، ليس في ذلك فحسب بل في اي امر وانا من هنا اوجه له تحية َاقول له ربنا يريدك رغم انني لم التقيه واقول له ان الشعب السوداني يحبك وانا اعتبر نفسي من هذا الشعب.

_ كلمة اخيرة للمسافرين الزبائن؟

انا عندي شعار هنا (بلادونا والشريف) الشعار يقول
ونحن معاملتنا مع الزبائن كالاصدقاء (خليك مع شريف والشغل النظيف) مشهورة في السودان عامة ومصر هنا ونحن نتمني لهم رحلة سعيدة يمشوا ويرجعوا بالسلامة ويجدوا المتعة والراحة والأمان.

_ بخلاف ما ذكرت هل تواجهكم مشاكل؟
كان في شوية مشاكل في الطرق والرصد والتأخير في المعابر رغم انه قل شوية، والطرق ايضا اصبحت ممهدة، كذلك هنالك مساعي لربط بري عبر السكة حديد

_ هل لديك امنيات بالخصوص؟

اتمني ان نفضل نحن والشعب السوداني مترابطين مدى الحياة وهناك مساعي لالغاء التأشيرة

مواضيع ذات صلة

وزير التجارة الفاتح عبد الله : الأولوية ل(10) سلع فقط في مجال الاستيراد .. ضبطنا حركة الصادر والوارد.. ارتفاع حجم التبادل مع مصر الى ما بين 4 لـ 5 مليار دولار

عزة برس

رئيس مجلس إدارة “صن أير” كابتن سيف مرزوق لـ(عزة برس): قطاع الطيران فقد (٢٨) طائرة وتضرر القطاع بصورة كبيرة فقدنا طائرتين خلال الساعات الأولى للحرب و(٥) طائرات في هذه الفترة(……..) .. خسرنا (٦٠) مليون دولار منذ اندلاع الحرب ولدينا امكانيات للوصول الى اي محطة خارجية .. خفضنا للحصفيين وأسرهم (٥٠%) من قيمة التذاكر ونلتزم بتوفير تذاكر مجانية لهذه الفئة(……)

عزة برس

السفير الروسي لدى السودان أندري تشيرنوفول في أخطر حوار يوضح سبب الحرب في السودان ويحسم الجدل حول تزويد أوكرانيا للجيش السلاح ويحدد علاقة روسيا بالبرهان وحميدتي

عزة برس

مفوض العون الانساني بالخرطوم خالد عبدالرحيم لـ(عزة برس): توقفنا عن دفن الجثث منذ مايو الماضي لهذه الأسباب(…….) كميات من الجثث منتشرة بأمدرمان القديمة وسنقوم بتجميع جثث الاذاعة بطريقة لائقة.. الوضع الانساني سيء وهنالك عالقين لا نستطيع الوصول اليهم

عزة برس

والي الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله في حوار شفاف.. زيارات البرهان العادية والمفاجئة طمأنت أهل الولاية.. التمرد راجع حساباته تجاه الولاية بعد حراك المقاومة الشعبية نسعى لأخذ حقوق الولاية في المشاريع التنموية الكبرى

عزة برس

الجكومى: كل من يذهب للتوسط أو التواصل مع الـ.دعم الـ.سريع باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية لا يمثل إلا تنظيمه

عزة برس

اترك تعليق