مقال

ليس سرا.. أحمد بابكر المكابرابي.. افرازات معركة الكرامة في نقاط متفرقة

تمرد قوات الدعم السريع علي القيادة الشرعية وهي القوات المسلحة بقيادة سعادة الفريق أول البرهان

عندما غدرت به قوات الدعم السريع واقتحمت بيت الضيافة صبيحة يوم (١٥) ابريل ٢٠٢٣ وكانت نواياهم الاستيلاء علي السلطة بقوة السلاح ولكن خاب فالهم باستبسال الحرس الرئاسي
في الدفاع عن رمز الدولة السودانية وجادوا بارواحهم في سبيل ان تظل الدولة السودانية بوجود قائدها…

استمرت المعارك وهاهي تدخل شهرها الثالث دون كلل او ملل
من بواسل القوات المسلحة وهم يوميا في انتصارات ابهرت العالم والدول العربية والغربية التي خبرة الجندي السوداني وإستبساله المعهود….

ومن أسوأ افرازات معركة الكرامة فيما يلي مليشيات الدعم السريع التي اتسمت بها من قبيح أخلاق هي الكذب والتضليل والنهب والسلب وقتل الأبرياء من مواطني السودان الشرفاء دون وجه حق. اغتصاب حراير السودان في الخرطوم وفي دارفور احتلال منازل المواطنين احتلال المستشفيات والمرافق الحكومية الأخري التخريب المتعمد والممنهج تحت دعاوي الديمقراطية لكن كان الهدف الاساسي احتلال السودان وتشريد مواطنيه وإقامة مملكة آل دلقو ودولة جنيد الكبري بحسب أحلامهم الوردية التي كان مخطط لها أن تكون ممتدة من أفريقيا الوسطي والنيجر واطماعهم في دولة تشاد الي الداخل السوداني ولكن بفضل الله وبسالة القوات المسلحة تبخرت أحلامهم..
وها هي الحرب تضع اوزارها بانتصار القوات المسلحة.وسحق التمرد…

كسرة أولي
حسنا فعلت وزارة الخارجية السودانية باعتذارها عن لقاء الفريق البرهان بقائد التمرد الهالك سلفا (وقد اعدوا كمين للفريق البرهان لتنفيذ المخطط مبروووك وزارة الخارجية السودانية )

كسرة ثانية…
السبعة قبائل في جنوب دارفور التي أعلنت دعمها للمليشيات ضد القوات المسلحة تعتبر هذه الخطوة تمرد علي الدولة التي تحميهم دعوتهم لم تجد غير الاستنكار والادانة وعدم الاستجابة…من بقية قبائل دارفور والسودان .

كسرة ثالثة…
دعوة الفريق البرهان للاستنفار ودعوة الشباب للانضمام لصفوف القوات المسلحة وجدت القبول بصورة تسر الناظرين بعض الابواق والاقلام استنكرت هذه الخطوة
التي فعلتها روسيا اقوي جيوش العالم حينما تمردت فاغنر…

كسرة رابعة..

قوي الحرية والتغيير المركزي التي تجوب البلدان وتتحدث باسم الشعب السوداني الذي لم يفوضهم هذه الأيام للتحريض ضد القوات المسلحة
في معية المتمردين الطاهر حجر والهادي إدريس لم يجدوا استجابة
جميعهم أصبحوا لدي الشعب السوداني شيء من الماضي
والي مزبلة التاريخ بعد هروبهم بعد خروج اول طلقة في معركة الكرامة التي خاضتها القوات المسلحة ومساندة شباب الثورة
وان تكشفت لهم حقيقة قيادات الحرية والتغيير وزيف الشعارات
حرية سلام وعدالة وبيعها لدماء
الشهداء من أجل السلطة علي جماجم الشهداء…

نلتقي بإذن الله…

مواضيع ذات صلة

منى أبوزيد تكتب في هناك فرق – مُفارقة وطَنية..!

عزة برس

هناك فرق.. منى أبو زيد تكتب: “الشغل بالجاز”..

عزة برس

جلحة × كيكل بقلم: عمر عصام

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: أحمد البلال وحسين خوجلى .. وعدالة السماء !!

عزة برس

على كل.. محمد عبدالقادر يكتب: غباء (قحت).. (الكيزان و فرز الكيمان)

عزة برس

وھج الكلم .. د حسن التجاني يكتب:( الحياة بقت مسيخة)….!!

عزة برس

اترك تعليق