المقالات

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: رفقا بالجنرال عقار… وهؤلاء !!

# تردد ان الجنرال مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي سينتقل من خانته بالسيادى للمجلس الاخر ليجلس على كرسى رئيس الوزراء بالحكومة المرتقبه فإن صح مارشح عن وجود إتجاه كهذا فاننا نتساءل هل هذا الترشيح جاء من باب انه افضل المتاحين امام اعين مطابخ القرار ام من قناعة انه الانسب فعلا للمرحلة ؟! فان كان من المتاحين فمااكثر القدرات الحقيقية التى تناسب المرحلة وتحدياتها ومطلوباتها خارج القصر اذا ما ابعدنا النظر وجئنا باحدهم ليعبر بنا عبورا حقيقيا كما تم فى سنغافوره ورواندا وغيرها اما ان كان ترشيح عقار من باب انه الانسب بعد نجاحه فى موقعه بالسيادى نقول دعوه فى موقعه الحالى الذى نجح فيه واتونا برئيس وزراء قادر على العطاء وبجداره فالجنرال عقار ارهقته مجهوداته الكبيرة فى الحرب الحاليه ولن يحتمل مزيدا من الارهاق فى متابعة الجهاز التنفيذى بذهن مرتب وحضور تتطلبه المرحلة المقبلة

# هل استبدال الولاة المدنيين باخرين جنرالات و الذى بدا بعدة ولايات سيستمر ويشمل كل الولايات وهل هذه الهروله فيه… لمجرد الرغبة فى التغيير بالجنرالات وهناك ولاة مدنيين يقدمون تجارب مميزة وتعلقت بهم مجتمعات ولاياتهم والوالى أى والى ليس دوره الوحيد الامن والذى هو صحيح من ادوره ولكنه داخل ولايته يتم بالتعاون مع الاجهزة الامنية وهو رئيس لجنة الامن بالولاية و التى تضم قائد المنطقة العسكرية والاجهزة الأمنية وكافة الجهات المعنية مما يجعل القرار الأمنى مشتركا وانما مطلوب منه ايضا ادوار اخرى كثيره وكبيرة تتطلب قدرات وخبرات من بينها الدور الادارى فى تفعيل اداء الجهاز التنفيذى و تحقيق التنمية وتوفير الخدمات لمواطنيه والتفاعل الإجتماعي معهم واجراء المصالحات وغيرها والتى تحتاج الى ادارى محنك فى كثير من الولايات اكثر من جنرال للدور الامنى و قطعا ان التغيير بهذه الهرولة للمجئ بجنرالات فى ظل هذه الظروف دون دواعى وضرورات يحدث ربكات بالولايات مع الاجتهادات الملموسة لولاتها فيجب الا يكون التغيير إلا فى حالات الضرورة بمن تقتضيه الظروف والحالة المكانية والزمانية لكل ولاية

# الفرح القادم بعد تحرير الاذاعة سيكون تحرير المصفى الذى سيشكل نقله فى مسار المعارك التى فقدت فيها المليشيا قوتها الصلبه أثر سياسة النفس الطويل التى اتبعها الجيش و الفرق بين الجيش والمليشيا ان الجيش يعرف مايريد فيحققه بسياسة المراحل بينما تفقد المليشيا المندفعه قوتها سريعا ثم تتبع سياسة الاسماك والتى تقفز فوق الماء لا لشئ فقط لتؤكد انها موجوده ومن هنا نجد المليشيا ترسل الدانات فى ام درمان والمسيرات فى عطبره والقضارف لمجرد ان تعلن عن وجود وهمى فى وقت يلحظ فيه الكل بوضوح تضاءل الوجود المؤثر لها كل يوم واخر فى كل مكان

مواضيع ذات صلة

من بعد نفحات الشيخ الزين أديس أبابا تستقبل السفير الزين بقلم: حالي يحيي – أديس أبابا

عزة برس

كل الحقيقة عابد سيد أحمد يكتب: افعلها يابرهان !

عزة برس

د عبدالباقي الشيخ الفادني يكتب: الإمارات و إستخدام الدوبلير

عزة برس

هناك فرق.. منى ابو زيد تكتب: “الخُلعة الصاح”..!

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران.. استعمار (الفيتو) و (حامل القلم) !!

عزة برس

شكرا” السفير ليندا توماس…ولكن بقلم: عمر عصام

عزة برس

اترك تعليق