بورتسودان :محمد مصطفى
قرع والي ولاية البحر الأحمر المكلف اللواء ركن م مصطفى محمد نور محمود جرس إنطلاق بداية العام الدراسي بالولاية للعام الدراسي ٢٠٢٤م بمدرسة الرماح الثانوية الحكومية بنات بحي شقر ببورتسودان بحضور مدير عام قطاع التعليم بالبحر الأحمر الأستاذ هاشم علي عيسي ، ومدير المرحلة الثانوية، ومديرة التعليم غير الحكومي بالولاية الأستاذة فاطمة اونور، وقيادات التعليم ولجنة إسناد التعليم و الإئتلاف السوداني الأستاذ ناجي الشافعي،و المنظمات العاملة والمجالس التربوية.
وقال الوالي في تصريح وصحفيات اليوم الأحد، أننا نعلن بداية إستئناف العملية التعلمية في محليات الولاية المختلفة بالتنسيق بين قطاع التعليم و شركاء العملية التعليمية، لافتاً إلى أنه رغم العديد من التحديات والصّعوبات قمنا بتفريغ(٣٤)مدرسة للإيواء وإيواء حوالي(٤،٠٠٠) وافد؛وثمن الوالي جهود قطاع التعليم بالولاية والمنظمات وأسرة الرماح .
وفي ذات السياق قال المدير العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع المستر ناجي الشافعي،إنه تم تكليف الائتلاف السوداني بمهام دمج ونصب الخيام للنازحين الموجودين بالمدارس لتفريغ بعض المدارس لإستمرار. العملية التعليمية بالتعاون مع الشرطة المجتمعية، حيث تم توفير الف خيمة بالمدارس التي بها مراكز إيواء بدعم من جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري والمنظمة الألمانية والدفاع المدني ومفوضية ومعتمدية اللاجئين.
من جهته أكد مدير عام قطاع التعليم بالبحر الأحمر جاهزيتهم لإستيعاب ضيوف الولاية والنازحيين بالولاية مجاناً في جميع المدارس الحكومية بالولاية.
من ناحيتها شكرت مديرة مدرسة الرماح الثانوية الحكومية بنات الأستاذة مريم محمد عثمان القائمين علي الأمر وكذلك أسرة الرماح، لافتة الي أن عدد الطالبات بالمدرسة بلغ (٣٩٢)طالبة بعدد (٦)أنهر ” فصل ” للصّفيين الثاني والثالث.
من جهته قال عضو مبادرة إسناد التعليم بالبحر الأحمر الأستاذ أبوبكر طاهر جيكوني سعدين بإستنئاف إنطلاق العام الدراسي بالولاية، شاكراً والي البحر الأحمر اللواء ركن م مصطفى محمد نور على قراره الشجاع والحكيم ؛ مؤكداً جاهزية المبادرة لإسناد العام الدراسي بالولاية؛ لافتاً إلى جهودهم المتصلة للتنسيق بين لجان الإيواء ووزارة التعليم ؛ واضاف أن إيواء النازحين قضية إنسانية، والتعليم قضية إنسانية وسنستمر في إسناد إستقرار العام الدراسي بالولاية.
وعلى صعيد متصّل أكد مدير إدارة المنظمات بقطاع التعليم إستعدادهم لتوفير المعينات المدرسية الخاصة بالمعلم والتلاميذ.