المقالات

ماذا ينتظر الجنجويد؟؟ بلقم: عمر عصام

لأشهر خلت ما عادت مليشيا التمرد قادرة على تحقيق تقدم أو تصميم رواية متماسكة لتخدع بها مستنفريها من عرب الشتات والمغرر بهم من خونة الداخل….
والجيش الذي( سردب) للكم الهائل من الانتقادات وبعض الناس تصفه بالتباطؤ صار يدهش جموع الشعب السوداني داخل وخارج السودان بأرتال الهلكى من قوات المأفون دقلو.
ظهرت قوات (الحياد) وهي أكثر بأسا”وبطشا” على التمرد السريع فتسارعت فيالقها تتوزع على متحركات الجيش وتحت أمرته دون تمييز أو تفريز .
في فترة وجيزة اثبتت قوات العدل والمساواة مشاركتها بيانا” عمليا” في كسلا و جبل سركاب وقد سبقتهم قوات القائد مصطفي تمبور نحو ميادين القتال.
وبالامس القريب مناوي يقود جيشه ليسلمه للقوات المسلحة مطلقا” تصريحات نارية وساخرا” من دعاة ديمقراطية الاغتصاب
وبرغم وضوح الرؤية واعتراف إعلام الغزاة بمكر الجيش وحنكنته بحسب ما جاء على لسان الناشط وعبقري الجنجويد عبد المنعم الربيع والذي كان يلهج لسانه بزائف القول عن أميره المفدى وولي نعمته حميدتي ولكنه أوصل رسالته( الشغل قده)
إن المعارك الجارية الآن في بلادنا تحولت مابين بني وطني وحرامية وأوباش دقلو المستجلبين والمحليين.
والمقاومة الشعبية التي بلغت ذروة سنامها في ربوع بلادنا حتى ولاية شمال دارفور زادت اتساعا”يشفي صدور قوم مؤمنين.
برغم كل ذلك يبدو أن مدفوعات دقلو القديمة وإغراقه بالخيرات المسروقة على من باع ضميره من أبناء هذا الشعب سارية المفعول فتجدهم تارة يكتبون دون وعي ويمجدون الباطل بلا خجل…
المبعوث الأمريكي للسودان الذي أستضيف على قناة الحدث يؤكد هزيمة الدعم (القبيح ) ويعلن ألآ نصر ديبلوماسي أو سياسي لمليشيا الدعم( كتر خيرك) ولكنه يذهب بالناس لدفع الحرج عن أباطرة الشر-دويلة الإمارات_ ليجعل من قبولها ضمن وسطاء منبر جدة كما الحاجة الملحة!!.
إن الشعب السوداني الذي إكتوى بلظى مليشيا الدعم السريع يتهيئ لرفع شعار (لن ننسى ولن نغفر) ولن يكون هناك عفوا” لما قد سلف..
لن تنفع الدعم الصريع آلته الدعائية المتناثرة ما بين مكاتب الدويلة وهم يبخسون أفعال الجيش وأقوال قادته بل أتاهم اليقين عملا” كما الصاعقة ،وما عاد لأولاد الضي نفعا” وأحدهم سجينا”في تهمة مخدرات ولن ينفع نعيق يوسف الماهري _نسيب الأمير- أو فطائر المستشار عمران أو(نياصة) المخبول سندالة أو تفاهات المعتوه الإسفيري ساجد..
ثم عجبا” لأبطال جهاز المخابرات والذين تنادوا دون أن يتنكروا لوطنهم فهرعوا ملبين من كل حدب وصوب ومديرهم العام الفريق اول مفضل يطمئن على قواته في سركاب والمعاقيل ويعدهم بأن موعدنا الجنينة.
وما قالت الشرطة أنها غير معنية بالقتال فتقدمت معهم الصفوف وزاحمتهم بالكتوف ليتسابقوا نحو القتال.
صدقا”خفق بريق الدعامة وأصبح معظمهم حطاما” بين يدي مليك يوم القيامة.
كان (القحاتة) في بدايات الحرب يستدلون بقول الروائي الطيب صالح من أين أتى هؤلاء وهم يقصدون عظماءهذه البلاد.. وسيقول الشعب أين ذهب هؤلاء (قحتا”) كانوا أو دعما”.

مواضيع ذات صلة

شيء للوطن.. م. صلاح غريبة – مصر السودان، حربٌ على النسيج الاجتماعي أم حربٌ على الشائعات؟

عزة برس

يا مافي السجن مظاليم بقلم: عميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم- الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة

عزة برس

كلام سياسة.. الصافي سالم أحمد يكتب: وزير الخارجية : ملفات في الانتظار

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: يا نجوى كلنا فى الحكمة شرق

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

اترك تعليق