المقالات

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: وزير الداخلية والعين القوية !!

روى احدهم فى ورشة ضبط الوجود الاجنبى ومراجعة الهوية التى استمرت لثلاثة أيام ببورتسودان ان وزير الخارجية الاسبق د. ابراهيم غندور احتج فى احدى المؤتمرات الدولية بالخارج التى كان هو من حضورها عند الحديث عن الدول التى تحتضن اعدادا كبيرة من اللاجئين ودعوة عدد من الدول للمنصة ليس من بينها السودان بقوله اننا نستضيف اعدادا كبيرة جدا فى بلادنا فلماذا لا نكون من بين هذه الدول فكان الرد عليه لكنكم تصنفونهم بالاشقاء والاصدقاء ولاتصنفونهم بالتصنيف العالمى المتعارف عليه باللاجئين فهكذا نحن بنعيش حياتنا بالطيبة والنية السليمه ونغنى لذلك ويردد الكل مع المغنى .. فى زمان مستهدف فيه السودان ومايجرى من حرب حاليا جزء من المخطط بمشاركة كثير جدا من الوجود الاجنبى كمرتزقة فى قتل السودانيين ونهب ممتلكاتهم وهتك الاعراض الدرس الذى يجب ان نستفيد منه بعد ان ذهبت قحت وبعد الحرب التى هى فى نهاياتها …فسعدت جدا للورشة التى اقيمت بقاعة الامن الوطنى ببورتسودان بتنظيم من وزارة الداخلية والتى يلفت الداخل اليها .. ان الأماكن محددة الحضور بتنظيم عالى و الشرطة على اعلى مستوياتها تشكل الحضور لكل الجلسات بلا كلل أو ملل أوخروج اثناء الجلسات مع الجهات ذات الصلة والوزير نفسه لايتغيب عن الحضور وهى من الحالات النادرة ان يكون حضورا وبانتباه عالى لكل مايقال .. كما ان التعامل مع الحضور يتم بشكل راقى جدا يجبرك على متابعة الجلسات كما ان الأوراق كتبت بعناية فائقه من خبراء فى مجالات ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية… وكان من اللافت مشاركة الاعلاميين بالمداخلات فى كل الأوراق بل خصصت للاعلام ورقة فى جلسه ادارها استاذنا عاصم البلال الطيب رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم بحنكه عاليه وقدم ورقتها الأستاذ عمر الكردفانى وتم اعدادها بواسطة عدد من الزملاء .. المخرج الفنان الأستاذ شكرالله خلف الله كعادته يشكل الحضور بقدراته اينما يكون فقد كانت مداخلته الاقيم والاروع فى ورقة الاعلام اضاف عليها بقية الزملاء الكثير المفيد ومن الاهتمام الذى اولاه الوزير للورشه ومن الاعداد الجيد لكل شئ فاننا نطمئن للجدية فى التنفيذ فكثير من الورش تعقد وتنتهى المخرجات منها بانتهاء مراسم الختام إلا ان مشكلة الوجود الأجنبي وماجرى من اثار سالبه له تضرر منها كل الشعب ولم يسلم احد تجعل التعامل مع الظاهرة بالضرورة ان يكون حازما وحاسما نعم ليس هناك دولة تستغنى عن الوجود الأجنبي فهناك خبرات وقدرات تحتاجها أى بلد إلا ان التساهل الشى يجعل الدخول سهلا و يجعل الأجنبي يمكن ان يمتلك جنسيتنا ويسرح ويمرح على كيفو فى بلادنا بلا ضبط مطلوب ويتحول الى مرتزق ليقاتلنا ويطرد المواطنين من بيوتهم وينهب ممتلكاتهم وينتهك الاعراض ويخدم اجندة اخرين هم اعداء للوطن بالداخل والخارج يتطلب الضبط اللازم و المراجعات المطلوبه و الاستفادة مما جرى بضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية بكل صرامة وهذا مااحسسناه من الورشة بان الشرطة عازمة عليه وانها يمكن بمعاونة جهاز الامن والمخابرات الوطنى بخبراته وقدراته المعلومة ومع المؤسسات ذات الصله ان نفلح فى ذلك من اجل أمننا القومى والاجتماعى ونكون قد وعينا الدروس ولاتهاون بعده

حاشيه :

ان كل الدول التى تضررت من الحروب وعبرت واستفادت من الاسباب وصارت نموزجا فى المعالجات صارت مضربا للامثال ومااكثرها فهل نكون النموزج العالمي الذى إستطاع ان يتجاوز محنة الحرب ويضبط الجود الاجنبى ويتحدث وزير داخليتنا بعين قوية فى المنصات العالمية مثلما نقول بالسودانية متحدثا عن تجربتنا فى كيفية ضبط الوجود الأجنبي بعد انفلات وتجربه مريرة فى دولة لها حدود مع سبع دول وصارت مثالا فى الضبط بالعمل الجاد والتنسيق بين تشكيلات الدولة الأمنية المتنوعة والمجتمع مع دور اعلامى فاعل ومؤثر

مواضيع ذات صلة

هناك فرق – منى أبو زيد تكتب: من يجرؤ على الكلام..!

عزة برس

محمد عبدالقادر نائبا للرئيس.. الاتحاد العربي للاعلام السياحي يعلن تشكيل مجلس ادارته الجديد.. الاعلان عن فعاليات في مصر والامارات والسعودية وسلطنة عمان

عزة برس

على كل.. محمد عبدالقادر يكتب: الامارات.. كيد وتطاول و( بجاحة)

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: رفقا بالجنرال عقار… وهؤلاء !!

عزة برس

عمار العركي يكتب: خبر وتحليل: – مجلس الشيوخ الامريكي ومجلس الشيخ الإماراتي

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: ايها السادة .. انتبهوا !!

عزة برس

اترك تعليق