فى بلادنا مؤخرا صار عادى جدا وانت مسؤول كبير ليك شنه ورنه وصفافير وحرس .. ان تقرا خبر اقالتك فى مواقع التواصل الاجتماعى قبل ان يتم اخطارك رسميا ثم يتم اخطارك بعد ذلك تاكيدا لما اوردته الوسائط وبالتالى ماعليك مهما بلغ حجمك الا ان تتابع تلك الوسائط كل يوم لتعرف مصيرك وهذا ماحدث لوزير الخارجية ووالى القضارف وكسلا قبل أيام وجرى مع من سبقهم فى طريقه ليست فيها تقدير منا لمن اجتهد مابوسعه ويفترض ان نشكره ونبلغه بالقرار اولا ثم ننقل الخبر للاعلام أو نسمح بنشره فاين المشكلة ياترى هل فى مطابخ صناعة القرار وانها لاتتكم على قراراتها قبل ان يتم اصدارها رسميا ام ان من يطبع القرار ومن يصورنه غير مامونين ولايكتمون شيئا ام ماذا …الأمر محير ..فقرارت الدولة تصل للاعلام قبل الاجراء فيملا بها الاعلام الدنيا قبل ان يصل القرار لمن يعنيه الأمر ونذكر فى زمان الانقاذ كان عندما يتسرب خبرا يتم ارجا القرار الى وقت آخر حتى لاتظهر الدولة بانها ليست فيها أسرار وكذلك نجد الحال مؤخرا فى التعيينات والتى تنشر على لسان مصادر و نعلم بها قبل صدورها رسميا بينما كان الأمر فى السابق لايتجاوز تكنهات الصحفيين والتى قد يصدق بعضها وقد لاتصدق وفى النهاية تبقى تكنهات إلا ان خروج معلومات رسمية للاعلام بهذا الشكل وتتبعه قرارات تؤكده يشير الى ثمة خلل ما بحاجة الى معالجة حفاظا على هيبة الدوله وبالمناسبة هل اقالة محمد موسى من موقعه فى كسلا تمت لان الناظر ترك عقد مؤتمرا صحفيا اعلن فيه رفضه للوالى ؟ولماذا اضيف والى القضارف محمد عبدالرحمن معه بعد نجاحاته المعروفة والمشهودة ؟وهل حسبنا الحسابات لمايمكن توقعه ونحن فى مرحلة حرب من وجود جنرال كبير متقاعد واليا مع جنرال كبير مثله يقود الفرقه حول لمن الكلمه انها مجرد استفهامات وبعضها مخاوف.. مع الأمنيات بان لانبنى قراراتنا على العواطف أو الترضيات فالقرار أى قرار يجب إلا ننساق فيه للمؤثرات هنا وهناك وإن ندرس كل الابعاد قبل أصداره فى سريه ونتحوط للاثار السالبه له حتى لا ننشعل مره اخرى باطفاء النيران للسالب الذى لم نتحوط له عند اصدار القرار
كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: ايها السادة .. انتبهوا !!
