المقالات

كل الحقيقة. عابد سيد احمد الوجود الأجنبي وامن البلد !!

الناطق الرسمى بإسم قوات الشرطة السودانية فى آخر تنوير صحفى له قال انه بعد الحرب لن يسمح لاى اجنبى بالوجود فى البلاد إلا اذا كان السودان بحاجة اليه ونقول لسعادته جات متأخره .. فالسودان دون كل بلاد الدنيا كان البلد الوحيد الذى بوسع اى اجنبى ان يدخله بسهوله ويقعد ويقوم على (كيفو ) بلا ضابط هكذا يقول واقع الحال لدرجة ان هناك مناطق فى قلب الخرطوم العاصمة صارت بكاملها لاجانب و صارت المحلات التجاريه فيها باسماء مناطقهم الاجنبيه وصار كثير جدا من من يقودون الركشات والدرداقات ويملاون الأسواق بتجارة الهامش اجانب أما ستات الشاى فحدث ولا حرج … وفى ظل هذا التساهل خلال السنوات الأخيرة الماضية امتلات البلاد باجانب من افريقيا واسيا ومن كل بلاد الدنيا جاءوا الى بلد يعانى اهله فى حياتهم فى كل جانب ..بلد ليس مغريا للهجرة إليه فلماذا اتو وكيف جاءوا واستقروا اسئله حائرة لم نطرحها ونحسم الأمر حينها فى ظل الصراعات السياسية خلال السنوات الماضيه والمدهش اكثر ان بعضهم بطرق و اخرى امتلك ارقاما وطنيه ويحدث هذا بينما كل الدول التى تشجع الهجرة ليس فيها الباب مشرعا مثلما نفعل نحن حيث سمحنا ان يبرطع الاجانب فى كل مكان ولسنوات والنتيجه دورهم فى الحرب الجاريه فكثيرون انكشف انهم مرتزقه كانت لهم مهام ضد الوطن والان يقاتلوننا ويستبيحون اموالنا وبيوتنا واعراضنا و كانوا يوفرون المعلومات لمن يقاتلوننا .. فقد تاخرنا آخى الناطق بإسم الشرطة وليتنا نستفيد من الذى حدث ونبدا من الان بتقنين الوجود الأجنبي بالولايات التى ليس بها حرب وفى بوابات الدخول وإن نضع من الضوابط مثلما يحدث فى كل بلاد الدنيا من اجل الامن القومى والأمن الإجتماعي والا يدخل بلادنا كما ذكرت إلا من نحتاجه ونطمئن إليه كفايه ماعانينا منهم كفايه ومايشير إليه زميلنا الصحفى النابه الأستاذ عمر الجاك المستشار الاعلامى لوالى الخرطوم مرار هذه الأيام من دور للاجانب فى سيطرة الدعامة على مناطق بالخرطوم كلها حقائق

حاشيه :
كنا نمتلك أقوى واميز جهاز امن ومخابرات فى افريقيا إلا ان القحاته اضروا بالبلد بتحجيم دوره لمصالحهم كما اضر بنا حميدتى بحل هيئة العمليات القوة الضاربه والمؤمنه للوطن لتحقيق اجندته فانفتح البلد للاجندة الخارجية والمرتزقة ولكن بعد ان تكشفت الحقائق و عادت للجهاز من جديد صلاحياته وعافيته وعادت هيئة العمليات وقاد الفريق مفضل بحنكة الدفة ويعمل على اعادة الجهاز لسابق عهده ويمضى به الامام بمهنيه عاليه جاعلا منه قوة ضاربه ومهمه بجانب دور الشرطة المنتظر فى ضبط الوجود الاجنبى ننتظر الضبط المطلوب والحاسم

مواضيع ذات صلة

على كل.. محمد عبدالقادر يكتب: الامارات.. كيد وتطاول و( بجاحة)

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: رفقا بالجنرال عقار… وهؤلاء !!

عزة برس

عمار العركي يكتب: خبر وتحليل: – مجلس الشيوخ الامريكي ومجلس الشيخ الإماراتي

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: ايها السادة .. انتبهوا !!

عزة برس

أماني الطويل ومعطوب القول!! بقلم: عمر عصام

عزة برس

تقرير: 1140 حالة اختفاء قسري خلال عام من الحرب في السودان

عزة برس

اترك تعليق