أصابت تحركات البرهان في إطار زيارات عمل رسمية داخل وخارج الخرطوم محمولاً علي (إنتصارات) الجيش علي التمرد وتحفه (الثقة) في قدرة أسود الجيش علي سحق مابقي من المليشيا وذر رمادها في الهواء، أصابت تحركاته أذناب التمرد وحوارييه من القحاتة والعملاء (بالخلعة والإرتباك)، فطفقوا (يهضربون) كعادتهم بالأحاديث (الجوفاء) والهلوسة وإستفراغ وصناعة (الكذب) والتأويل الأرعن، مايثبت أن هرطقة المخبول عبد الرحيم دقلو انطلت عليهم وصدقوا أن البرهان (مختبئ) في بدرون داخل القيادة العامة للجيش، ولايستطيع الخروج للفضاء الفسيح…وعليه فلاتفسير لهذه الهضربة من قبل التمرد ورفاقه القحاتة غير كونها تعبير عن (خوف مزلزل) يعتريهم بعد أن لفظهم الشعب واستحالت أحلامهم بالسلطة إلي (سراب) بقيعة يحسبه الظمآن ماء..!!
*إنها أسوأ المآلات تلك التي تحيط بهؤلاء ،فقد (خسروا) السلطة والشعب و(فقدوا) المنطق والصدق والوطنية، فمابقي بين أياديهم غير هذه (البضاعة الكاسدة) من شاكلة المناحة وعض الأنامل علي (الفلول) والنظام البائد والعنتريات وتمني الأماني…وماهو مضحك أن يرفضوا تشكيل (حكومة كفاءآت)، في ظن منهم أن رفضهم قد يجد آذاناً صاغية، أما دعوتهم لإيقاف الحرب، فماهي إلا نفاق وبكاء وحسرة علي (سوء المنقلب) بعد أن أشعلوها وما أطاقوها ولاهم اصبحوا قدر التحدي ولاحملوا البنادق وخاضوها مع كبيرهم وكفيلهم المتمرد الذي علمهم السحر، بل (الأنكي والأضل) أنهم سارعوا وهربوا بجلودهم (التخينة) لخارج البلد، ومن هناك طفقوا (يهرفون) بأحاديثهم الممجوجة وتهديداتهم (الهباب) بتكوين حكومة في المنفي تناسب مقاساتهم المتواضعة..!!*
*هم الآن في حاجة لأن يذكرهم، إن كان بينهم عاقل، بأن شعب وجيش السودان حسما الأمر فلا رجعة للوراء ولامماحكات سياسية ولا (طرطشة) أحزاب تحت قيادات (هشة) لاتعرف ماذا تريد، ولاجوقة منافقين وطحالب يسودون مواقع التواصل بالتضليل والإشاعات المفضوحة، فإن كنتم ياهؤلاء تخافون من (الإسلاميين) فاعلموا أنهم قادمون لامحالة عبر صناديق الإنتخابات، فأرونا أنتم شطارتكم ووجودكم وعدتكم، وتقدموا نحو الصناديق، وكفوا عن هذا النواح والرجفة والخوف فتلك لن تشبع لكم بطناً ولن ترويكم من ظمأ..!!
سنكتب ونكتب…!!!