الخرطوم: عزة برس
كشفت مصدر مطلع، عن انقسامات بين الأطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري، بشأن عودة رئيس الوزراء الأسبق عبدالله حمدوك لتولي منصب رئيس الجهاز التنفيذي.
وذكرت المصدر، أن هناك مكونات كالتجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني، أعلنتا رفضهم لعودة حمدوك.
وقال المصدر، أن سبب ذلك الرفض لجهة أن الرجل لايملك خبرة سياسية وإنما مؤهلات اكاديمية، فضلا لكونه تجاهل برامج ومناشدات الحرية والتغيير إبان توليه رئاسة الوزراء واكتفى بمجموعة المزرعة في مشاوراته، – وفق للمصادر.
كما أشارت، إلى أن هناك رفض من حزب المؤتمر الشعبي لعودة حمدوك، بينما ابانت أن قوات الدعم السريع وحزب الأمة القومي والاتحادي الأصل ليس لديهم تحفظ في عودة حمدوك لرئاسة الجهاز التنفيذي مجددا.
ولكن ذات المصدر عاد وبين أن هذه الانقسامات محدودة وغير معلنة في اجتماع رسمي، وإنما
آراء ووجهات نظر لأشخاص مكوناتهم موقعة على الاتفاق الاطاري”.
وتابع المصدر وفق الانتباهة:” موقعي الاتفاق الاطاري لم يحددا بعد رئيس الوزراء القادم وإنما تجرى نقاشات حول معايير رئيس الوزراء”.
1 تعليق
شكرا حمدوك