*جسد أبناء المملكة العربية السعودية بالخرطوم عبر سفارة بلادهم بيت الشعر الذي يمجد الاوطان ( وللأوطان في دم كل حر …. يد سلفت ودين مستحق .). احتفلوا بيوم وحدة بلادهم ونظموا حفلا وطنيا قمة الروعة والجمال اكدوا خلاله ارتباطهم الوجداني العميق والقوى والوثبق بوطنهم ورسموا لوحة بديعة تحكي عن الحب وصدق الانتماء والولاء لتراب وطنهم وأرضه المباركة
*فقد كانت امسية الأربعاء تاريخية فريدة بالنسبة للأشقاء السعوديين المنتشرين في كل بقاع الدنيا وخاصة في السودان ونرى أن احتفالهم باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في السودان له وضعية خاصة ومميزة حيث يتجلى ويتجسد فيه الحب الكبير والارتباط العميق والتاريخي بين الشعبين الشقيقين لا سيما و العلاقات الواسعة التي تربط السفير الاستراتيجي الفاهم والدبلوماسي المحنك والحكيم على بن جعفر حسن بكافة ألوان الطيف السوداني . فهذا الرجل استحق لقب انه ( سعوداني ) فهو محل احترام وتقدير كل المجتمعات السودانية وبات نجما بارزا وشخصية بالغة الأهمية خاصة والجميع يتابعون جهوده وتحركاته واتصالاته وسعيه الدؤوب والمتواصل من أجل إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين السوداتيبن فضلا عن كل ذلك فهذا الرجل ظل حريص على المشاركة في العديد من المناسبات الاجتماعية وقد منحه الله نعمة القبول لدى الجميع فهو رجل صبوح وبشوش يحترم الجميع ويحرص على استقبال الآخرين برحابة صدر وتواضع وأدب واريحية ولهذا فإن احتفالات السفارة باليوم الوطني في السودان في عهده تكتسب خصوصية وعادة ما تكون حاشدة ومحضورة وهذا ما يؤكد على وضعية ونجاح واستراتيجية هذا السفير المتفرد والمتميز
*حشد كبير شهده منتجع ( الجنادرية ) مساء أمس حيث كان المكان جميلا مرتبا ولائقا بالمناسبة ذلك بفضل جهود الأخ الدكتور عبدالله سليمان البرقان ( ابو سليمان ) فهذا الرجل ظل يضرب المثل الأعلى والنموذج الحي في حب وطنه وحرصه على إنجاح مناسبات بلاده في السودان فهو رجل من نوعية خاصة يعرف كيف يصنع النجاح واكبر دليل على ذلك جمال وروعة منتجع الجنادرية . فالدكتور عبدالله سليمان البرقان بات سوداني الهوى سعودي الأصل تتجسد فيه صفات الإنسان المتميز فهو رجل مؤدب متواضع فاهم مهذب وهذا ما اكسبه وضعية متفردة في المجتمع السوداني.
*احتفال سفارة المملكة العربية السعودية بالخرطوم امس الأول أكد على المرتبة العالية والمرموقة للسفارة وأبناء المملكة في السودان حيث كان الحضور كبيرا ضخما ضاقت به جنبات الجنادرية وكان رفيع المستوى حيث سفراء الدول الأخرى بالخرطوم وقادة الأحزاب السياسية ورموز المجتمع السوداني وإن كان هناك معني لهذا الحضور فهو سمو وشموخ وعلو وتميز المملكة العربية السعودية وأبناءها
*لفتة جميلة من السفير السعودي وهو يكرم المجتمع السوداني ممثلا في العديد من مبدعيه في كافة المجالات وفي هذا تأكيد على إحترام السعوديين للاخرين
*الحديث يطول عن احتفال سفارة وابناء المملكة العربية السعودية بالعيد الوطني ( 92) بالخرطوم وان كان هناك ما نختم به فهو تقديرنا للسيد السفير على احترامه وتقديره للإعلام وحرصه على دعوته والتواصل معه
.
