سيوف ناعمة
للحقيقة نحن في حاجة إلي زعماء بلا مجد وبلا شهرة وبلا بريق في حاجة إلي جنود مجهولين في حاجة إلي فدائيين حقيقين لا يعنيهم أن تصفق لهم الجماهير يلبون نداء الوطن عند الحوجة …..
لا نريد شخصيات تمارس علينا وصايات بلدان أخري لا نريد خدعة وتلبيد غيوم بسحب صيفية هذا الشعب يستحق أن يحكمه شخص صادق (وودمقنعة) يخاف الله قبل العباد سئمت من هول المصائب والفقد الجلل لمواردها الكبيرة وانهكت بتخريب أولادها لإقتصادها وتركيع فلزات كبدها لبيعها في مزاد عام….
المتابع الحصيف بعين الشهادة لله والتاريخ من غير اي توجهات ايدلوجية للواقع الحالي والمشهد بصورة عامة يؤكد بان الحكومة من ناحية استنفذت كل الحلول والخطاوي الصحيحة للاصلاح وربما لم يفتح الله عليها بشخص ذو بصر وبصيرة ليقودها للنور مما حتم علي المتابع ان يفكر علي من ترسي الأرضية والكلمة وهذا الحمل الثقيل وهنا يكون المخرج ومربط الفرس …
الاوضاع الاقتصادية سيئة للغاية وفي أسوأ حالاته كل ثانية تمر يزداد التدهور ولا توجد بودار لحلول تظهر في الأفق ولا حتي إحساس من المسؤولين بضيق المواطن في الحصول علي أبسط مقومات الحياة البسيطة ناهيك عن الكريمة…
تجار الأزمات والسوق الاسود والاحتكار معروفين للحكومة ولو أرادت بحمله بسيطة ومصادرة بالقانون كان ممكن الموضوع بينتهي لكن بين الأحزاب ومكونات السلطة عندهم صراع يفوق المخاوف والضحية المواطن للأسف…
ولكن بهذا الوضع الراهن الغير مكترث عليه من الحكومة قد تشير الأوضاع لمغازلة بعض من المسحقوين للخروج للشارع وبحشود كبيرة وإن كنا نتخوف ان الخروج هذة المرة قد يكون غير آمن بيد أن ليس هنالك جهة حقيقة ترعي الحراك أو تراعيه حتي الذين كانو يتكسبون ويدعمون الإحتجاجات هم الان حكومة وأصحاب رسل المنظمات الخارجية هم الان أيضا حكومة اذاً خروج الشارع الآن سلاح ذو حدين ولا نريد أن نفقد احد أو تسيل نقطة دم أخري في هذة البلاد…
عليه امام هذة الحاضنة الموجودة نفاج مفتوح للاسراع في تشكيل حكومة جديدة سياسية تغنوغراط متفق عليها وبمشاركة الجميع غير إقصاء أكثر قوة ووطنية وقدرة علي قيادة البلد الي بر الأمان …
و بدلا من إنشغال الحكومة بالتشريعات و تقيد الحريات كان عليها أن تعمل على حل المشاكل الإقتصادية و تحسين معاش الناس وتوفير خبز ووقود وغاز فوقتها لم يخرج احد ليضع متراسا ليطالب بالعيش الرغد…….
وكفي….
تتابعونه علي صفحات صحيفة المواكب