إن كان فولكر يفهم دوره أو لايفهم، وإن كان (شريكاً) أصيلاً أو هو مجرد (مغفل نافع)، فإن (خلاصة) هذا الأجنبي أنه أحد أدوات (الخراب) المرسوم للسودان، فهذا أدركه ويدركه (أقل الناس) إهتماماً بما يجري في وطننا، فلا يظنن برهان ومن معه في (كابينة القيادة) العليا للدولة، أن آخر تصريحات فولكر أمام مجلس الأمن الدولي، التي حاول (الإغتسال) بها من (جنابة خبثه)، أنه انتقل لموقف (إيجابي) لصالح السودان…كلا..فمثل هذه (النغمة) أطلقها من قبل ويطلقها الآن كلما أحس بالضغط (الرسمي والشعبي) الذي يتهدد بقاءه في السودان.. أما (أجندته المدمرة) فستظل في (حفظه وصونه) وقابعة تحت إبطه، متي ماغشيه إطمئنان كاذب جراء إنخفاض مناسيب المطالبات بطرده..!!
*إن بقي هذا الثعلب بيننا، فسيواصل تحركه (المكشوف والخفي) في ميدانه الذي يمهد الطريق لنواياه وأدواره (المدمرة)، فميدانه يتشكل من فريق العلمانيين واليساريين و(4 طويلة) المقبورة ومايسمي بلجان المقاومة.. فهؤلاء هم (أدواته المفضلة) لديه، وقد ثبت ذلك (بالأدلة القاطعة).. والشعب يعلم والبرهان وبقية كابينة القيادة يعلمون… ومن وراء الحدود تنتظر المأسونية والصهيونية ودول الغرب الإستعماري وتوابعهم في المنطقة العربية، ينتظرون إكتمال مهمة فولكر فيتحركوا (لإلتهام) السودان..!!*
*أطرده فوراً يابرهان واستجب لصوت الشعب (الغاضب) وكن في مقام (الأمانة) المعلقة علي رقبتك، قبل أن يحل بنا الدمار… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
سنكتب ونكتب…!!!