إختتم المنتخب الوطني الأول، تجمعه الحالي بملعب أكاديمية تقانة كرة القدم بالخرطوم(2)، استعداداً للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات، ساحل العاج 2023م، وتم إخضاع اللاعبين إلى إختبار السرعة الهوائية القصوى، وظهر من خلالها العناصر المتواجدة في كلية (صقور الجديان) بمستوىً طيب، وأحرز شريف تفاحة المرتبة الأولى بـ(19) دقيقة، و (36) ثانية، وتم إجراء تدريبات بالكرة وبدونها، وكان المنتخب قد استهل تجمعه يوم 18 أبريل الحالي، مستهدفاً العناصر التي لا تلعب مع أنديتها حالياً، وذلك للحفاظ على توازنهم البدني قبل التجمع القادم منتصف مايو لمواجهتي موريتانيا والكنغو الديمقراطية؛ بالجولتين الأولى والثانية في استهلال مشوار تصفيات نهائي أمم إفريقيا في كوت ديفوار 2023م، وشهدت التدريبات الـ(10) تمارين متنوعة في الجوانب البدنية والتكتيكية .
حضور إداري كبير
شهدت الحصة التدريبية الأخيرة لـ(صقور الجديان) خلال تجمعهم الحالي، حضور إداري كبير من مجلس إدارة الإتحاد، بقيادة أبوبكر أحمد علي المشرف العام للمنتخب، ومحمد أحمد سليمان، وعلي محمود إتحاد الضعين، وقد تواجد أيضاً وليد بعشر من إتحاد كريمة، و الشاذلي عبدالمجيد وعبد الرافع من إتحاد الخرطوم، وصديق عكلي من إتحاد المعيلق، و محمد عبد السميع القوصي من إتحاد الأبيض، و عوض عثمان من إتحاد رفاعة .
الشاذلي يقدم دعم دولاري
قدم الشاذلي عبدالمجيد دعم دولاري للاعبي المنتخب، عبارة عن حافز لهم من خلال تواجدهم في التجمع الحالي للمنتخب، وتحدث الشاذلي للاعبي المنتخب، متمنياً لهم التوفيق، ومسدياً لهم العديد من النصائح ، وأعلن عن فتح استاد الخرطوم وملاعبها في الولاية للمنتخب في أي وقت سواءً إن كانت تدريباته أو مبارياته الإعدادية، وقال الشاذلي إن الإختلاف قد يكون في أي تفاصيل كروية عدا فيما يخص المنتخبات، فهذه فرق الوطن، وأعرب رئيس إتحاد الخرطوم عن سعادته بما يقدمه المنتخب مؤخراً، لا سيما في نهائيات الكاميرون، وتمنى التوفيق في المستقبل ، وأمتدح القيادة الفنية للكادر الوطني، من جانبه شكر الدكتور أبوبكر أحمد علي الشاذلي على المبادرة التي قال أنها ليست بغريبة عليه وهو الرياضي المطبوع، وقال إن الجميع في الهم سواء فيما يخص المنتخبات، وشكر الحضور الكريم من أعضاء مجلس الإدارة ولجنة المنتخبات، ومدربين قوميين ، وإداريين ، متمنياً التوفيق للجيمع في المرحلة المقبلة، وآملاً أن تكون المنتخبات هي الملاذ الذي يجمع ولا يفرق ، وأن ينعم الوسط الكروي بالاستقرار الذي ينعكس سلباً على تطور الكرة ، وعنوانها الأبرز بلا شك هو المنتخبات الوطنية .
