تحقيقات وتقارير

تقرير.. قطوعات مستمرة للكهرباء والمياه رغم وعود الحكومة

تجددت شكاوى المواطنين في عدد من أحياء ولاية الخرطوم جراء عودة قطوعات الكهرباء والمياه رغم وعود الحكومة بعدم قطع الكهرباء في فصل الشتاء مما أدى إلى تاثر عدد من القطاعات الصناعية والانتاجية ما احدث شللا كاملا في حركة الحياة بالبلاد تماما.
وقال محمد علي – مواطن يسكن الوادي الأخضر بشرق النيل: (نعاني من انقطاع متكرر للمياه لشهور عديدة وابلغنا كل الجهات المسئولة بذلك ولكن لا حياة لمن تنادي). وأضاف: (الآن أنا أتحدث معكم والموية قاطعة وما عارفين نعمل شنو ولذلك نطالب الحكومة التدخل السريع لحل مشكلة المياه جذريا، الحلول المؤقتة لا تحل الأزمة اطلاقا
والآن المشكلة تضاعفت بعودة مسلسل انقطاع الكهرباء ما بين ٤ و ٥ ساعات يوميا وقد يزيد أكثر من ذلك).
‎فيما قال الخبير مهندس صلاح أحمد : “انقطاع الكهرباء معناه ‎أزمة في الوقود ‎لتوقف المحطات وأزمة في الخبز لأن أغلب المخابز تعمل بالكهرباء وأزمة في المياه” وقال: الحكومة مفترض تكون عندها بدائل وحلول للمشكلات بدلا من الاستسلام للأزمة، وقال صاحب مصنع، فضّل عدم ذكر اسمه، إن “تكرار انقطاع التيار الكهربائي خسارة مؤكدة للمستثمرين”، موضحا أن تكلفة تشغيل المولدات عالية بسبب ارتفاع أسعار الجازولين، علاوة على أن بعض الآليات تحتاج إلى تيار كهربائي منتظم وقوي، وهو ما لا يتوفر دوما في المولدات.
وعلى صعيد متصل تسبب قطع التيار الكهربائي في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور في تعطيل الخدمات الحيوية وشل العملية التجارية بسوق المدينة التي تعتبر ثاني أكبر المدن السودانية.‎وأكد موسى مهدي والي ولاية جنوب دارفور سعي الولاية والحكومة الاتحادية لايجاد حل جذري لمشكلة كهرباء نيالا مشيرا الى أن مشكلة كهرباء نيالا واحدة من التركات الثقيلة التي خلفها النظام البائد لافتا الى تواصل وزارة المالية مع الشركة التركية لوضع حل شامل لمسألة المديونية .‎وحمل الوالي في تصريح صحفي سابق الشركة التركية مسؤولية أي أضرار على المواطنين تحدث بسبب انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة مهددا بمقاضاة الشركة. ‎
وقامت الشركة التركية المسؤولة عن توليد الكهرباء في خمسة مدن سودانية أخرى بقطع التيار مما أدى إلى توقف خدمات المياه وتعطل المصالح الاقتصادية للمواطنين وتوقف بعض المؤسسات العلاجية .‎وطالبت الشركة التركية وزارة المالية الاتحادية بسداد مديونية توليد الكهرباء البالغة أكثر من ٢٠مليون دولار مقابل عودة التيار الكهربائي لخمسة مدن سودانية من بينها مدينة نيالا.

ويرى المراقبون إن تأثير انقطاع التيار الكهربائي له خطورة بالغة على حياة المواطن ليس فقط في معاشه ومسكنه ومشربه وانما في صحته حيث يلحق الضرر بالمستشفيات والمصحات وخاصة مرضى الفشل الكلوي لعدم تحمل أجهزة الغسيل الكلوي انقطاع التيار الكهربائي الى جانب خروج عدد كبير من الصرافات والمخابز عن الخدمة داعين الحكومة التوجه لحل مشكلة الكهرباء والمياه لدواعي انسانية ولارتباطها مباشرة بحياة الناس وتساءلوا هذه الحالة في فصل الشتاء فكيف يصير الحال في فصل الصيف؟؟

مواضيع ذات صلة

خريطة وعلامات وردية.. راصد الزلازل الهولندي يغرد عن إيران

عزة برس

متعاطو الآيس.. مآسٍ وحكايات صادمة.. الحلقة الأولى

عزة برس

يوم في بيت البنات.. “هبة الله محمد عبد الله” تفجرها داوية (هذه حكايتي)!!!

عزة برس

صاحبها أحد أخطر عناصر مافيا المخدرات العالمية.. تفاصيل ضبط اضخم شحنة مخدرات بمطار الخرطوم

عزة برس

بداية فصل الشتاء فلكيًا

عزة برس

شبكة الجامعات العالمية المفتوحة باسبانيا برشلونة للدراسات العليا تمنح كلية النهضة عضويتها التي تضم 110 جامعه و 35 دولة

عزة برس