المقالات

ناجي فاروق يكتب : الهادي إدريس ودعاة الفتنة و محاولة التغبيش

.

اراد البعض من ضعاف النفوس ومروجي الأكاذيب ومرضي التلفيق ودعاة الفتنة قيادة حملة منتظمه عبر الميديا تنال من شخص الرجل المتعلم والوقور دكتور الهادي ادريس بأساليب قذرة وإتهامات باطلة لا مكان لها من الوجود ، ولأن الشعب السوداني عرف وخبر مثل هذه المكائد والرغبات الدنيئة لم يتوقف عندها ولم يبادلها فمات النار مستصغرا من غير شرر ولادخان .
إن محاولة التغبيش لا تنطلي علي الرجل الذي عرفته ساحات النضال لسنيين طويله وسجل مواقف مشرفه علي صفحات التاريخ السوداني مدافعا ومنافحا ومناضلا جسورا يقدم مصلحة أهله وبلده دون الذات .
هو ابن شمال دارفور بلد التقابة ونار القران من بيت معروش بسقف الفضيلة والطهر والنقاء والأدب والاحترام ، هو الذي تميز في مدارس المنطقة ونهل من معينها وأظهر نبوغا فائقا مكنه بجدارة لدخول جامعة الخرطوم أعرق الجامعات السودانية درس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية الى ان تخرج في العام 2003 ببكالوريوس مرتبة الشرف وغادر السودان بعد تخرجه مستقرا في دولة كينيا التي بقي فيها لفترة طويلة عمل في التدريس ونال فيها درجة الماجستير والدكتوراة .
إن رجلا بكل هذه الميزات والعلوم والحنكة والحكمة يصعب عليه الانكسار أو النيل من شخصيته أو الانهزام نفسيا فهذا مالم يعرفه خصومه ويحطاطو له .
خسئ المكذبون والمروجون وقد فشلوا في اختيار الشخصية وعميت ضلالتهم لأن ما ذهبوا إليه لا يتماشي مع شخصية الرجل وهذا ما لايحتاج الي برهان أو دليل فالكذب يكذب نفسه .
إن رئيس الجبهة الثورية يعرف جيدا حجم مسؤولياته والدور الوطني الذي ينتظره بجانب الإئتمان علي اتفاقية جوبا لسلام السودان الذي فتح شرفة واسعة وأملا كبيرا في إمكانية إحداث نقلة كبيرة في المشهد السوداني من الاحتراب والاقتتال الي الطمأنينة والاستقرار وتلبية مرتكز شعار الثورة في السلام وبالسلام تحيا الشعوب.
البعض توقع ردة فعل من الدكتور جراء التشويه المقصود لصورته والفعال القبيحة التي لاتعبر إلا عن فاعليها ، والبعض الآخر طالب أن يكون هناك توضيحا بالنفي ، لكن من خلال معرفتي بالرجل وحكمته ادري تماما أنه يمارس أعلي درجات الفضيلة والمبادئ التي تربي عليها في أن سفاسف الأمور تاكل بعضها وتنتهي دونما ضوضاء أو صخب أو حوجة لتعرية أو بيان أو نفي أو حتي مجرد استنكار ففاقد القيمة لاقيمة له وان الأشياء العظيمه هي التي تبقي وتحتاج الي القيمة والتقدير .

مواضيع ذات صلة

كتب بدر الدين عوض الله المحامى: فوضناكم

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهؤلاء مجددا ؟!

عزة برس

قلم ورصاصة.. م أول صهيب عزالدين يكتب: مجموعة شلل .. كابوس الجنجويد بأمدرمان

عزة برس

من بعد نفحات الشيخ الزين أديس أبابا تستقبل السفير الزين بقلم: حالي يحيي – أديس أبابا

عزة برس

كل الحقيقة عابد سيد أحمد يكتب: افعلها يابرهان !

عزة برس

د عبدالباقي الشيخ الفادني يكتب: الإمارات و إستخدام الدوبلير

عزة برس

اترك تعليق