بسم الله الرحمن الرحيم
عندما انقلب علينا متمردي الدعم (الصريع) بقوتهم المميتة التي تفوق الاربعمائة الف عنصر مقاتل بكامل اسلحتهم وعتادهم وعدتهم وتجهيزاتهم العسكرية ومن داخل مواقعهم الاستراتحية والهامة بالعاصمة الخرطوم
واحكمو قبضتهم عليها
وهجموا في توقيت واحد علي هذه المواقع والمطارات
بخطة محكمة ودقيقة اعدها وشارك في تنفيذها ايادي مختلفة ومتنوعة ومتخصصة في مثل هكذا خروب من الخارج يعلمها كل الشعب السوداني البطل
الا ان ارادة الله العادلة وبسالة وشجاعة ومهنية ضباط وضباط صف وجنود الحرس
الرئاسي التي لاتتعدي الخمس وثلاثون مقاتل تصدوا لهذا الهجوم الغادر البربري
وافشلوا مخطط الاغتيال والاكتساح والاحتلال والانقلاب
بشجاعة ومهنية نادرة
واستمرت المعركة والغزو وتوسع وتشعب في العديد من الولايات بذات العتاد والاسلحة
في مواجهة شعبنا الطيب الصابر الاعزل
وهرب واختفي كل القادة الثورين في مشهدا مغزي ومخجل تم نقلها علي الهوي مباشرة ومنذ الساعات الاولي لهذا الهجوم البربري
وترك هذا الشعب
يواجه مصيره
لوحده
واصبحنا نشاهد حضورهم المخزي والمخجل عبر القنوات الاعلامية الداعمة للتمرد
اويتجولون عبرالفنادق والموتمرات الاوربية ذات الاجندة المعلومة والملغومة
وتركونا نواجه مصيرنا
ولم نجد سوي جيشنا الباسل دفاعا عن الارواح والاموال والممتلكات وعن كرامتنا وعزتنا فتصدي بكل الشجاعة
والبسالة والمهنية
واصبح وجوده او مروره باي مكان بوطننا الحبيب باعث للامن والامان والاطمنان
وترتفع زغاريدة الحرائر
وتنهمر دموع االرجال ويعانق هتاف جيشنا واحد وشعبا واحد عنان السماء
لك الله جيشنا الباسل ومقاتلي معارك الكرامة وسلمكم الله ونصركم
لذا نفوضكم جيشنا ومقاتلي الكرامة
بان ابن البلد البطل الصابر المتواضع الذي يتناول قهوة الصباح والذلابية
مع اخواتنا بسوق امدرمان
ويتناول افطاره الرمضاني علي قارعة الطريق مع شعبه
ويتناول القهوة بمروي دون برتكول او حراسة لان كل الشعب حراسه
ويجبربخاطر اختنا التي تقدم له القد قدو فتناوله منها بكل الادب والذوق ولم يخذلها ولم يتم ابعادها عنه
لذالك اختارك الشعب وفوض اخوانك الكباشي والعطا وجابر وعقار وجبريل
واركو مناوي ومصطفي تمبور
والشيخ موسي هلال وجميع نظار وشيوخ القبائل والنظار
وابناء الوطن من الراسمالية
والمقاتلين من المقاومة الشعبية بكافة مسمياتها ومقاتليها وقادتها
الذين خاضو معارك الكرامة والصمود حتي النصر
نعم فوضك الشعب سعادة القائد البرهان رئسا لدولة السودان الحرة الابية
وحتي اعمارك لما خلفته الحرب من دمار وخراب
ومحاكمة المتمردين والعملاء والخونة وجبرالضرر لشعبك الصابر
ومن ثم الدعوة لانتخابات حرة ونزيهة بعد اكتمال مستحقاتها
وليتنافس عليها كل ابناء الشعب السوداني دون حظر او ابعاد او حرمان لاي فئة او حزب تحت اي مسمي
ومن تاتي به صناديق الانتخابات سيحمله الشعب علي الاكتاف والاعناق لكراسي الحكم
وانه من اراد ان يحكمنا فلا طريق له الا عبرهذه الصناديق
التي لا تكذب
نقطة :
لقد ظل سعادة الفريق ياسرالعطا يردد بانه لازال بمفاصل الدولة وصناع القرار
داعمي التمرد والمتعاونين معه
مما اعاق انسياب اعمال الدولة
وتاخرالانتصار زالنصر
وكذالك لازالت النقا بات والاتحادات التسيرية
بذات الوجود والوجوه والتوجه
رغم صدور احكام نهائية وباته من المحكمة العليا ببطلانها واعادتها للمجالس المنتخبة
الا انها لم تنفذ وظلت هذه التسيريات ممسكة بها بدون مصوغ قانوني
لذا توجيهكم كمجلس سيادة بتفيذ احكام المحاكم الصادرة بشانها والكل يعلم اهميتها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
نقطة اخيرة
لازلنا بالجزيرة يعاني اهلنا من
السلب والنهب والازلال والسرقة والقتل والنهب
والنزوح واللجو المستمر
جراء الانتهاكات من المتمردين والغزاة
سعادة القائد نعلم التعقيدات علي ارض الواقع واسباب هذا البط في الدخول للجزيرة
وعاصمتها مدني نعلم مقدرة جبشنا ومهنيته العاليةفي التغلب علي كل العقبات والصعوبات لحسم المعركة
وانتصاره في معركة الكرامة لاعادة الجزيرة لحضن الوطن
وامنه وامانه
ولازلنا نتعشم من كل من تعاون او دعم هذه المليشات ان يكفي عن ذالك ويعود لوطنيته ووطنه
فهم اشد خطرا علي جبشنا من اعدائه
النصرلجيشنا الباسل والمقاتلين معه في خندق واحد كتفا بكتف
والجنة والخلود لشهداءنا الابرار والشفاءللجرحي والمصابين وفك الله الاسري واعاد المفقودين
حفظ الله وطننا اهله وعرضه وارضه