المقالات

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من زى ديل واسفاى!!

سفاراتنا منتشرة فى كل ارجاء الدنيا هذه حقيقة.. و الحقيقة الاخرى هى ان هذا الإنتشار الكبير مع ظروفنا المعلومة الحالية يكلفنا مبالغ طائلة من العملات الصعبة شهرياً لمقابلة ايجار المقار والتسيير والمرتبات والمخصصات الدولارية للموجودين بها أما الحقيقة الاخطر والحاجة الاهم هى اننا لانلمس لهذا الانتشار اثرا ولانحس له دورا فاعلا و مؤثرا فى السند فى الحرب الجارية.. …. كل السفراء يلوذون بالصمت برغم برطعة مجموعة تقدم ومستشارى المليشيا فى المنتديات والمنابر الاعلامية الخارجيه .. والمؤسف اكثر ان كل ملحقياتنا الاعلامية همها انتظار المرتبات الدولارية والدليل انه لم يخرج من اى منها يوما فى أى بلد من بلاد الدنيا احد ليدافع وينافح ويوضح ويتركون خالد الاعيسر غير العامل فى أى من ملحقياتنا يقاتل وحده وهم يتفرجون …لم نسمع بندوات مستمرة هنا اوهناك أو نشاطات لملحقياتنا الاعلامية والثقافية لكشف الحقائق وفضح مخططات الحرب فى السودان وحقيقة اجندتها فالحرب فى السودان الان هى الاخفت صوتا بين كل الحروب فى العالم برغم الممارسات البشعة التى تقوم بها المليشيا والتى تعد جرائم حرب والتى لم تحدث فى أى حرب فى الماضى ولا اعتقد انها يمكن ان تحدث فى اى حرب قادمة فى العالم .. السفير الوحيد الذى خرج للاعلام كان سفيرنا بليبيا الذى تحدث عن مقتل حميدتى صاحب مقولة البعاتى الشهيرة وكذلك المراكز الثقافة السودانية بالخارج لا أثر لها واذكر فى عهد الزعيم صدام حسين فى العراق قبل مقتله كان السمؤال خلف الله يطراه الله بالخير مدير المركز الثقافى السوداني ببغداد قد شكل بمركزه نشاطا ثقافيا وسياسيا ضخما ومؤثرا لعكس صورة السودان ومايدور فيه حينها وكانت إعلان نشاطاته يملا شوارع بغداد .. ان وزارة الخارجية بتكويتها ومنهجها وضعف وجودها واثرها الحالى بالخارج . بحاجه الى مراجعه وغربلة من أعلى الى ادنى و فى كل الجوانب.. نحتاح الى سفراء بكاريزما خاصه وذكاء الدهاة وعلاقات ممتده وقدرات على الاختراق كبيره كما نحتاج الى اعادة النظر فى ملحقياتنا الاعلامية والثقافية ومراكزنا الثقافية فالحرب الحالية التى تدور بالدواخل تدار من الخارج ولابد ان نحاصر الخارج بفضحه بقوة ومواجهته وإن يكون لملحقياتنا الخارجية وجودا فى القنوات الاعلامية العربية و الاقليمية والعالمية وكل المنابر كما لابد ان توجد الملحقيات منابر خاصة لها تخلقها لنفسها لتحقق من خلالها الوجود المؤثر لتوصيل صوتنا وعكس الواقع وإن تكون سفاراتنا شعلة من النشاط تحاصر حتى تحركات تقدم بنشاط مضاد وهذا يحتاج الى اعادة النظر فى سفاراتنا التى تكلفنا عملات صعبة كثيره جدا بينما لانلمس مردودا واضحا يستحقون عليه مايتقاضون فزمان عمل السفارات الروتينى الديوانى انتهى ياهولاء ففى زمان الحربيجب ان تمثل هى بالخارج الحكومة المشغولة بقتال الداخل بقوة وفاعليه فتملا فراغ الخارج بكل بحضور لافت ومؤثر ومفيد

مواضيع ذات صلة

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: رسائل د. طه حسين (1).. نهر النيل بعيدا عن السياسة

عزة برس

ماذا لو أكل “كباشي” التفاحة؟ بقلم: رشان أوشي

عزة برس

عمار العركي يكتب: خبر وتحليل : امس “المفضل” في روسيا ، غدا الإمارات في مجلس الأمن : المخابرات تُحاصر الإمارات

عزة برس

الهندى عز الدين على “إكس” يعلق على جلسة مجلس الأمن بشأن عدوان الإمارات على السودان

عزة برس

بُعْدٌ و مسَافَة .. مصطفى أبو العزائم يكتب: الروس قادمون

عزة برس

العطا لمن عصا بقلم: بدر الدين عوض الله المحامي

عزة برس

اترك تعليق