المقالات

عمار العركي يكتب: البرهان و مكوكية البوادرة واستهداف مقر جهاز الأمن بالقضارف

1. بعد اربعة وعشرين ساعة من استهداف مقر.إدارة جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف بمسيرة خلايا التمرد ، إستشهد علي إثرها احد المواطين تقبله الله ، وأدت إلي بتر رجل المساعد اول عبده الامين كافي نسال الله له الشفاء .”البرهان” صلاة العيد مع مكوكية عموم قبائل البوادرة بقرية ام شجرة بولاية القضارف. وفي ضيافة المك متوكل حسن دكين مك عموم البوادرة.

2. طمأن البرهان الجميع ان القضارف آمنه وعصية على التمرد ،وقال. ان الحرب ميزت الصفوف وحددت من يقف مع الشعب السوداني في الداخل او في الخارج ،فيما تعالي هتاف الحضور “جيش واحد شعب واحد” “عاش المك”.

3. هذا المشهد إختزل بين طيأته جملة من الملفات الأمنية بالولاية بها كثير من الاشكاليات تناولناه في عدد من مقالاتنا.السابقة بالتفصيل والتحليل عن آداء لجنة الأمن ، خطر الخلايا النائمة والطابور الخامس ، اضافة للعلاقة المتوترة بين الوالي ومكومية عموم قبائل البوادرة ، تأثر المقاومة الشعبية بالولاية بهذا .

4. أداء البرهان لأم شجرة بالقضارف- والتي كان الأولي بها والي الولاية اوصلت كفرصة لرأب الصدع وتسوية الخلاف – عدة رسائل الأولي كانت لكل المواطنيين من خلال تصريحاته الواثقة وان القوات المسلحة ماضية في الحسم الأكيد دون تراخي او تردد.

5. الرسالة الثانية جأءت تطمينية لمواطن ولاية القضارف خاصة بعد حادثة المُسيرة والتي سبقها وتبعها شائعة التخويف والترهيب من قبل إعلام المليشا وخلاياه بالولاية.
.
6. الرسالة الثالثة رد الاعتبار والتقدير لعموم مكوكية البوادرة العمود الفقري للمقاومة الشعبية بالولاية وأصحاب القدح المُعلي في رفدها بالرجال والمال، بعد الخلاف والأزمة التي التي نشبت بين المكومية ووالي الولاية محمد عبدالرحمن حيث.أصدروا حينها بيانا يشجبون فيه تعامل وتعاطي الوالي بخصوص المقاومة الشعبية مطالبين البرهان بإقالته.

7. الرسالة الرابعة للتمرد وخلاياه النائمة بالولاية خاصة وأن الخلية التي إستهدفت مقر جهاز المخابرات بالولاية تم تحييدها بالكامل في زمن وجيز جدا ، ونعتقد أحد دواعي الإستهداف هو الدور الرئيس الذي لعبته إدارة امن الولاية في تحييد العديد من الخلايا والمتعاونيبن وفتح بلاغات تجاههم وتقديمهم للعدالة التي قضت بسجنهم .

*خلاصة القول ومنتهاه:*

• رغم التحسن الملحوظ في أداء لجنة أمن الولاية عقب التغيير الذي طال بعض عضويتها ، ولكن حادثة المُسيرة مؤشر الي تقصير وخلل ما ، يجب التوقف عنده ومعالجته.

• يظل تأخير إجازة قانون وصلاحيات جهاز الأمن أكبر عقبة تواجه آداء إدارات الأمن بالولايات الآمنة ودورها في ملاحقة وحسم الخلايا.النائمة والطابور الخامس والمتعاونيبن ، والشاهد في ذلك حادثة إفطار عطبرة ، واستهداف مقر جهاز الامن بالقضارف.

مواضيع ذات صلة

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: رسائل د. طه حسين (1).. نهر النيل بعيدا عن السياسة

عزة برس

ماذا لو أكل “كباشي” التفاحة؟ بقلم: رشان أوشي

عزة برس

عمار العركي يكتب: خبر وتحليل : امس “المفضل” في روسيا ، غدا الإمارات في مجلس الأمن : المخابرات تُحاصر الإمارات

عزة برس

الهندى عز الدين على “إكس” يعلق على جلسة مجلس الأمن بشأن عدوان الإمارات على السودان

عزة برس

بُعْدٌ و مسَافَة .. مصطفى أبو العزائم يكتب: الروس قادمون

عزة برس

العطا لمن عصا بقلم: بدر الدين عوض الله المحامي

عزة برس

اترك تعليق