المقالات

شئ للوطن.. م.صلاح غريبة يكتب: كلمة البرهان، تلاحمٌ ووحدةٌ في عيد الفطر

ghariba2013@gmail.com

في أجواء عيد الفطر المبارك، يطلّ علينا رئيس مجلس السيادة بكلمةٍ تُعبّر عن روح التلاحم والوحدة التي تسود الشعب السوداني في خضمّ التحديات التي تواجه البلاد,، ويُؤكّد رئيس مجلس السيادة على أهمية التلاحم والتّمّسك بالوطن، خاصةً في ظلّ معركة الكرامة التي يخوضها الشعب السوداني ضدّ العدوان. ويُشدّد على أنّ هذه المعركة ستؤسس لما بعد ١٥ أبريل ٢٠٢٣، ولن يكون هناك عودة لما قبل ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ أو أبريل ٢٠١٩.
يُعبّر رئيس مجلس السيادة عن امتنانه للشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن، ويُؤكّد على أنّ تضحياتهم ستُخلّد في ذاكرة الشعب السوداني. كما يُثني على دعم الشعب للقوات المسلحة، ويُؤكّد على أنّ هذا الدعم هو مصدر قوةٍ لا يُستهان به.
يُشيد رئيس مجلس السيادة بمشاركة أبناء الوطن في صفوف المقاومة الشعبية، ويُؤكّد على أنّ هذه المشاركة تُعبّر عن روح التلاحم والوحدة التي تسود الشعب السوداني. ويُؤكّد على أنّ عزم الشعب على دحر العدوان وتطهير أرض السودان من المرتزقة والمأجورين هو عزمٌ لا رجعة فيه.
يُؤكّد رئيس مجلس السيادة على أنّ النصر في معركة الكرامة يقترب أكثر كلّ يوم بفضل وحدة وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة. ويُؤكّد على أنّ هذه المعركة ستُؤسّس لمستقبلٍ أفضل للسودان.
تُمثّل كلمة رئيس مجلس السيادة رسالةً قويةً تُعبّر عن روح التلاحم والوحدة التي تسود الشعب السوداني في خضمّ التحديات التي تواجه البلاد. كما تُؤكّد على أنّ عزم الشعب على دحر العدوان وتحقيق النصر هو عزمٌ لا رجعة فيه.
تحدث رئيس مجلس السيادة واكيد أن الجيش بخير والشعب أكثر تلاحماً وتماسكاً وقوة يتسارعون في الانتظام في صفوف المقاومة الشعبية في كل مكان لدحر هذا العدوان وتطهير أرض السودان من المرتزقة والمأجورين، وعازمون وماضون سوياً في ذات درب وطريق الشهداء حتى طرد آخر متمرد وخائن من أرضنا وتطهير كل بقعة دنسها التمرد في معركة الكرامة ستؤسس لما بعد ١٥ أبريل ٢٠٢٣
وإشار إلى أنه لا عودة لما قبل ١٥ أبريل ۲۰۲۳ ولا عودة لما قبل ٢٥ أكتوبر ۲۰۲۲ ولا عودة لما قبل ابريل ٢٠١٩.
إذن فالخطاب هو بداية عهد جديد في السودان، أنه نقطة وسطر جديد، ورسالة لكل المتشككين ولكل المتربصين بـ الانتصار أو الهزيمة؛ بأن المعركة الحالية هي معركة الجيش بالتضامن مع الشعب ضد التمرد والمرتزقة والخونة والطابور الخامس والخلايا النائمة والمحايدين وأصحاب الأقلام المأجورة والمنتفعين وتجار الحروب.

مواضيع ذات صلة

شيء للوطن.. م. صلاح غريبة – مصر السودان، حربٌ على النسيج الاجتماعي أم حربٌ على الشائعات؟

عزة برس

يا مافي السجن مظاليم بقلم: عميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم- الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة

عزة برس

كلام سياسة.. الصافي سالم أحمد يكتب: وزير الخارجية : ملفات في الانتظار

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: يا نجوى كلنا فى الحكمة شرق

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

اترك تعليق