– حقاً الى متى يصبر البرهان على حكومة مستمرة بالفشل من قبل ومابعد الحرب اللعينة ولماذا يصر البرهان على بقاء ( أخيلة مآتَة ) من انصاف واشباه الوزراء والولاة والسفراء الذين نجحوا فقط في التقدم للوراء والتأخر الى الأمام .كما أدمنوا إدارة اللف والدوران والتخبط والعشوائية والتوهان !.
والسؤال الذي يفرض العجب !!!!ويشعل الغضب .لماذا يتردد البرهان ؟ في اعلان حكومة طوارئ من كفاءات عسكرية وما اكثرهم خاصة الذين حرص المدعو حميدتي علي إزاحتهم من السلطة تمهيداً للإستيلاء عليها ومن بين هؤلاء العسكريين النبلاء والأقوياء الأمناء الذين نجح حميدتي في ابعادهم من القيادة العسكرية لأجل إضعافها ليسهل الهيمنة عليها .ومنهم على سبيل المثال الجنرال الإقتصادي القدير الرجل الخلوق اللواء أمن “فريد ميرغني احمد سعيد”
وقائمة ترشيحات النبلاء تطول وصبر الشعب السوداني نفد.!!
“باشاب” الضوء الشارد