الخرطوم : عزة برس
كشف مدير قطاع التربية والإعلام باليونسكو دكتور ايمن بدري بأن اليونسكو بصدد وضع ورقة تدريبية عن وضع ذوي الإعاقة بالسودان للمعلمين الجدد حتى يكونو على دراية كاملة بحال ذوي الإعاقة بالسودان ونادى بدري خلال ورشة مشروع ( تعزيز المؤسسات التعليمية لتصبح دامجة ) بقاعة مشروع تقوية الأساس بوزارة التربية والتعليم بأن لايعزل المعاق من زملاءه التلاميذ كما نادى بأن يعمم مشروع غرفة المصادر حتى تكون داعم للمعلم المساند.
ونوه ايمن إلى أن الغرض من الورشة الغرض تقديم الدليل للخبراء بالمركز القومي لتدريب المعلمين للإطلاع عليه واجازته بعد أسبوعين من تسليمه مضيفا بأن الدليل شارك فيه اعداده فريق وطني من الخبراء بالتنسيق مع ادارة التربية الخاصة اضافة الى عاملين بمنظمات ومختصين وكان ذلك خلال مؤتمر استمر ل ٤ ايام خرج بتوصيات اهمها وجود استاذ مساند وغرفة مصادر في المدارس الدامجة المستهدفة في ولايتي جنوب دارفور والخرطوم منوها الى أن الدليل بمثابة مسودة مشددا بضرورة اشراك وزارة الصحةولاية الخرطوم في مشروع التعليم الدامج وذلك لحوجة تلاميذ ذوي الإعاقة للمجال الطبي وذلك لتصنيف الاعاقة لكي يحدد امكانية دمج التلميذ أو عدمه ونوه بدري إلى أن المعيار الصحي معمول به عالميا كما اشار ايمن إلى أن المركز القومي للتدريب بصدد انشاء وحدة للتربية الخاصة .
وشددت مدير ادارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم دكتورة فايزة حسن محمد، على ضرورة وجود توعية وتثقيف بأهمية الدمج مضيفة بأن من أهم بنود الإستراتيجية العامة التوعية المجتمعية مشيرة إلى أن برنامج الدمج يحتاج لتأهيل وتدريب للمعلمين كما يحتاج لان نؤمن بامكانيات ذوي الإعاقة واشارت فايزة الى جلوس ادارة التربية الخاصة مع ذوي الإعاقة بمختلف مسمياتهم المختلفة لمناقشتهم ومشاركتهم في المناهج التي تخصهم وتم رفع توصياتهم للجهات المختصة واشادت فايزة بالإدارة العامة للتريية الخاصة بادارة المناهج ووصفتها بالمتعاونة.
من جانبه أكد ممثل المدير العام للمركز القومي لتدريب المعلمين د/ محجوب عثمان ثقة تامة لما تقوم به اليونسكو وادارة التربية الخاصة حول التعليم الدامج واصفا العمل بالممتاز مضيفا بانهم سيجلسون مع التربية الخاصة لتنسيق وتصحيح مسار المشروع.
وقدمت دكتورة ليلى كرار خلال المشروع دليل تدريب المعلمين معلم غرفة المصادر في المؤسسات التعليمية الدامج، اضافة الى استعراضها لغرفة المصادر في المؤسسات التعليمية الدامجة
