الخرطوم _ عزة برس
ظلت قوات الدعم السريع وقائدها الفريق اول محمد حمدان دقلو مهمومة بتوفير الأمن والبحث عن الاستقرار الأمر الذي جعل القوات وبتوجيهات علياء تجد في هذا الملف بصفة خاصة من جهة وبالتعاون مع بقية الأجهزة الأمنية من جهة. ويكفي ما تقوم به في سد الثغور، وحماية الاطراف والمرابضة فيها واستطاعت من موقعها هذا ان تنقذ عشرات الأرواح من تلكم التي تاهت في الصحراء، والعثور على المهاجرين وانقاذهم، وغير ذلك من مهام إنسانية أكتر من كونها أمنية.
وامتداد لذلك ما يقوم به قائدها من مصالحات بين القبائل والوقوف على ذلك بنفسه في الولايات والأرياف وكل مناطق النزاعات وذلك من خلال موقعه كنائب لرئيس مجلس السيادة الانتقالي. والى جانب سفره بنفسه كثيرا ما شهد مكتبه استقبال أطراف متنازعة، أو حل إشكالات بالخصوص ومتابعة الأحداث بمناطق النزاعات وغير ذلك وهي لا تحصى ولا تعد.
وقبيل أيام استدعى سيادته وزير الداخلية المكلف مدير عام الشرطة الفريق أول شرطة حقوقي عنان حامد، واستمع إلى تقرير مفصل حول أحداث منطقة تندلتي بولاية غرب دارفور ووقف على التدابير التي تمت لاستعادة الأمن والاستقرار، بالتركيز على ما وصلت اليه الشرطة ولجنة أمن الولاية.
بشأن التحقيق وكشف الجناة والنازحين بسبب الأحداث.
فيما أكد وزير الداخلية خلال اللقاء على تشكيل لجنة تحقيق حول الادعاءات بشأن رفض الشرطة استلام المتهمين. كما اكد وصول تعزيزات كبيرة من الأجهزة الأمنية ما اسهم في عودة الحياة لطبيعتها.
واعلن عنان أم النائب تحريك وفد للوقوف على الأوضاع ترافقه فرق فنية من المباحث والتحقيقات الجنائية. وبهكذا حديث اطمأن النائب ومن المؤكد انه سيتابع بنفسه هذا الأمر.
وإلى جانب هذا الموقف ضمن المواقف الكثيرة التي يسعى من خلالها نائب رئيس مجلس السيادة إلى إفشاء وإرساء قيمة السلام ترأس سيادته لاجتماع اللجنة العليا للإشراف السياسي والاداري على منطقة أبيي، وقف خلاله على الأوضاع الإنسانية والأمنية بالمنطقة، كما شارك بوضع موجهات تتعلق بحفظ الأمن والاستقرار.
بيد ان الأهم ما ثمن عليه الاجتماع من تبني اتجاه تحقيق تواصل ايجابي مسؤول لاحداث اختراق يصب في تعزيز الأمن.
وهكذا يسعى سيادته لكل ما من شأنه لتكريس الأستقرار بالداخل، كما يحرص على أمن دول الجوار لاستقرار اوضاعهم من جهة، ومن جهة استقرار البلاد التي تتأثر قطعا بعدم استقرار دول الجوار.