الخرطوم : عزة برس
صوب المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف، انتقادات لاذعة بشأن خطاب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مضيفاً أن خطابه يعمل على توظيف الإصلاح الأمنى والعسكرى للاستمرار فى المناورة والسلطة .
وأتهم خلف الله، العملية السياسية الجارية بأنها مصممة وتدار بقوى اقليمية ودولية ودلل على ذلك ذكر البرهان اسماء الدولة فى ختام كلمته وعد وصف البرهان فى كلمته الإصلاح الأمنى والعسكرى” بانها عملية طويلة ومعقدة ولا يمكن تجاوزها بسهولة ويسر” ما هو إلا كلمة حق استخدمها للاستمرار فى مناورة شراء الوقت والسلطة من أجل تخفيف الضغوط عليه.
وأشار المتحدث بأسم البعث العربي الاشتراكي، إلى أن خطابه حمل عدة أوجه تظهر فى دعوة الممانعين للانضمام ،واعتبرها دعوة صريحة لحلفائه من قوى الانقلاب والفلول ،لتعويم العملية السياسية أو ضمان ميزان قوى لمصلحته و اكتفى بمناشد عبد العزيز الحلو وأ. عبد الواحد محمد نور الانضمام لما سماه عملية البناء .طبقاً لـ”عادل خلف الله”
وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قد قال خلال ورشة الإصلاح الأمني والعسكري بقاعة الصداقة اليوم الأحد، أن القوات المسلحة مرت بتجارب عديدة خلال تاريخها الذي استشرف مائة عام، وذكر إن بناء قوات مسلحة تتوافق مع النظم الديمقراطية وأنه من الضرورة الاستفادة من التجارب وأكد على عدم رغبة القوات المسلحة في التمكين لأي جهة سياسية غير منتخبة، موضحاً ان العملية السياسية التي تجري سودانية خالصة دون تدخلات كما يراها البعض.