▪️فى زمن الحيرة، تلقف كل بارقة وقف لدى كل إبن وحفيد للحاج محمد أحمد البرير وتأمل، أسرة بسم الله ما شاء الله ماركة سودانية مفخرة، إسم مدرسة تفنن معلمها فى إعداد ذريته لبناء أسرة بأفق رجل الدولة، ففى كل ضرب من ضروب الحياة بذر تيرابا لابن عامل وفالح، انتبه لأهمية التعليم متقدما على غالبية الأقران بانتداب انجاله للتعلم فى امهات الجامعات بدول العالم الأول مستثمرا فى رأس ماله الاسري فاهدانا أسماء وأسماء، معتز البرير وفيصل البرير، جامعة العلوم والتقانة ومؤسسة رويال كير الطبية صرحان باذخان وبرجان فارقان تصورهما فى مخليته الحاج البرير على غرار تنبؤات كتاب دراما الخيال العلمى من أرسوا أولى لبنات النهضة الإنسانية التى تدبرها من بعدهم زمرة علماء تطبيقين مكتشفين كل مظاهر الحياة البشرية المعاصرة، ويبدو أن اخيلة البرير اورثها للأبناء والأحفاد، ولكأنما قرأوا من بين فصول سيرته العصامية العريضة مشاريعهم القائمة بيننا والساعية لخيرنا مؤسسات وصروح تنافس بعضها بعضا كما أزهار الدوح وورود الخمائل، جينات محبة العلم والمعرفة تتجلى الآن فى جامعة العلوم والتقانة ومؤسسة رويال كير الطبية التى تتكامل يوما بعد آخر حتى تبلغ تمامها والدور ١٣،الدكتور معتز البرير يرسى قواعد بنيان رويال كير بعقلية الاب بعيد النظر لتحتمل فى كل عشرية المزيد خدمة لأجيال آتية تذكره وآل البرير بالخير، وقبل التوسع الرأسى، تتمدد رويال كير افقيا بصرح منيع وصيحة طبية فى منطقة شرق أفريقيا والسياحة العلاجية من مؤرقات الدكتور معتز البرير المعتمد للتأسيس على قوة شبابية يفاخر بها ويباهي وله ألف حق وقد وقفنا على قدرات بعضهم صبيحة الإربعاء فى الإحتفال الفخيم لافتتاح مركز طب الطوارئ المشيد على أحدث طراز وعلى لوحات إنسانية ابدع فى رسمها معتز البرير حتى داعبته بأنك وفيصل رجال منصات، لوحات هى من تفانى الشباب فى عز شدة أزمة كورونا التى أصابت منهم خمسة واربعين ولم يستسلموا، واللوحة الأخرى فتح ابوابهم للتعامل وتقديم العلاج لثوار ديسمبر ، وجه دعوات المشاركة لوسائل الصحافة والإعلام مدير عام رويال كير ووجيه الشباب فيصل البرير المقنع بعلو كعب الأداء والثبات لدى مخاطبته محفل الإفتتاح بثقة وترتيب لافت والسر فى الدعم القوى من رئيس مجلس الإدارة الدكتور معتز البرير لقياداته خاصة الشباب ببث الروح والحماس بنفس الخبير القادر على ضخ الطاقات الإيجابية وقد خصص كل خطابه الموضوعى المرتجل فى حفل التدشين المحضور والمشهود لكافة الأطقم العاملة من الحراس وحتى غرف العناية المركزة. وقف طويلا لدى الشباب ليشهد لهم بالفضل والقدح المعلى أمام والى الخرطوم ووزير الصحة الإتحادى مفتتحا القسم الاكبر بالبلاد وشرق أفريقيا لطب الطوارئ الذى يصفه اهيل مكته بالأم والأب لكل ما هو بعده، ذلك أن بلوغ الحالات الحرجة يتطلب تعاملا مختلفا من كوادر مؤهلة يتوافر عليها مركز الطوارئ الوليد، وزير الصحة الإتحادى فى مخاطبته التقريظية أبدى إعجابه بامكانيات مؤسسة رويال كير الطبية واستبقائها للكوادر النادرة بالعلمية و المنهجية التى يراهن عليها لانطلاقة مختلفة الدكتور معتز البرير للتعامل بحرفية وانسانية مع المريض بحسبانه هو مركز الإنسانية الطبية، يحدثنى طبيب عظام سودانى مهاجر أروبيا منذ نحو عقود متتالية بأن طب الطوارئ بمشافينا قبل هجرته كارثيا بكل تحمل المعنى وتتسبب بحسن نية فى كوارث مؤسفة بالمفاقمة من حالات حرجة وأحيانا يتسبب فى الوفاة لجهل التعامل مع حالات بعينها لعدم العلمية المنهجية ووجود مركز معد لطب الطوارئ بكل مفاجأته، ينهض الآن تأسيس مركز رويال كير للطوارئ بالمواصفات العالمية ليكون بمثابة نقلة طبية مهمة لاجادة التعامل مع الحالات فى بداياتها بما يساعد على مراحل العلاج البعدية، والى الخرطوم فى مخاطبته يطمع فى أريحية أولاد البرير بعدم غلق الابواب امام مريض بسبب المال مبديا إستعداد ولايته للوقوف لجانب رويال كير وكافة مؤسسات العلاج الخاص، وتشهد سجلات رويال كير لاولاد البرير بالإنسانية الطبية مع حالات معلومة وأخرى مجهولة من غمار الناس، والدكتور معتز البرير يهوم ويطوف بالكلمات و كأنه يقرأ الأفكار والامانى التى فى الصدور،ويحدث الحفل عن حلم يراوده من صغر ويعمل لاجله بعيدا عن الأعين والناس فى سياق السعى لتوطين كل أوجه العلاج وقد بلغت رويال كير قدرة على استطباب حالات محولة أو متحولة من مشافى ومراكز أخرى ومرات من الخارج وتشفى بحول الله وبفضل الكوادر المتناغمة طبيا وإداريا والمتحابة إنسانيا، تعزيز الثقة فى الطب والعلاج بالداخل من هموم قيادة رويال كير الإدارية والطبية ، الوجيه فيصل البرير فى ختام مخاطبته ينوه للإعلان عن مفاجأة كبيرة يميط عنها اللثام الدكتور معتز البرير الذى أعلن عن قرب تحقيق أحد أحلامه بما يعادل ١٧ مليون دولار لتشييد أكبر مركز برويال كير لعلاج الأورام بالمواصفات العالمية حتى يضع حدا لمآسى تتضاعف جراء علاج الأورام بالخارج يبيع بسببها ذوى المرضى كل ما يملكمون من منازل وحلى وسيارات وهذا مما يؤذى معتز البرير ويعمل على دفعه مع فيصل وإخوته الرويال وتعاهد البرير مع طاقم المستشفى على افتتاح مركز الأورام قبل انقضاء العام موجها الدعوة للحاضربن.
أجراس فجاج الأرض..بين البربرين مركزان لطب الطوارئ والأ ورام .. عاصم البلال الطيب
