المقالات

الزعيم محمد حسن خليل ( ابو الطلبة السودانيين فى مصر )..سيد احمد حسن خليل

هنالك اناس سخرهم الله سبحانه وتعالى لخدمة انسان هذا الوطن ،،
قدموا الكثير والذى قد لا يصدقه البعض وذلك فى هدوء لا يعكر صفوه الاضواء ،ورحلوا عن دنيانا دون ان نعرف عنهم شيئا وعما قدموه
من جليل الاعمال ..
من هؤلاء الجنود المجهولين الزعيم محمد حسن خليل احد المؤسسين لحزب الأشقاء ،،
كان يعمل الزعيم الراحل فى وظيفة كبير الصرافين فى الجيش المصرى السودانى ،وكان ذلك سببا في علاقاته مع المسئولين المصريين فى ذلك الزمان…
إستثمر الراحل إقامته شبه الدائمة فى القاهرة منذ العام 1933 حتى العام 1945 فى خدمة الطلبة السودانيين الذين يدرسون فى الجامعات المصرية آنذاك ، حيث استطاع وبعلاقاته الشخصية مع المسؤولين فى الحكومة المصرية بتخصيص راتب شهرى لكل طالب سوداني حيث كان له علاقات شخصية مع بعض الرموز المصرية مثل الملك فاروق ،، والنحاس باشا ،، واحمد مدحت باشا ،،و فؤاد سراج الدين ….الخ
ايضا كان الدار الذى يسكن فيه الزعيم دارا للطلبة السودانيبن فى المدارس والجامعات المصرية ونال آنذاك لقب أبو الطلبة من قبل الطلبة السودانيين ،،
لاشك ان دوره فى تشجيع الطلبة السودانيين والاشراف عليهم كان له أثره الواضح على الطلبة فى مواصلة وإكمال دراساتهم و نيل الشهادات
الجا معية،، بل اصبحوا بعد ذلك من كبار المسئولين فى الحكومات السودانية بعد الاستقلال ،نذكر على سبيل المثال وليس الحصر .د، محي الدين صابر ،، احمد السيد حمد ،،عبدالماجد ابو حسبو ،،،الدرديري احمد اسماعيل ،،،عقيل احمد عقيل الخ. ،،
وبمبادرة طيبة من الصحفية الاستاذة أمل قاسم قامت السفارة المصرية بالخرطوم مشكورة بتكريم الزعيم فى تاريخ ٦ مارس ٢٠٢٣ مما كان له أثره الطيب على قلوب اسرته ومعارفه ،،،
الشكر والتقدير للسفارة المصرية وعلى رأسها السفير الاستاذ هانى صلاح ،،،
أطمح أن تكون هذه المساهمة المتواضعة فى التعريف بالزعيم محمد حسن خليل بداية للتوثيق عنه ، خاصة من الذين تتوافر لديهم معلومات أكثر عن نشاطه فى العمل العام

مواضيع ذات صلة

يا مافي السجن مظاليم بقلم: عميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم- الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة

عزة برس

كلام سياسة.. الصافي سالم أحمد يكتب: وزير الخارجية : ملفات في الانتظار

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: يا نجوى كلنا فى الحكمة شرق

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

هناك فرق – منى أبو زيد تكتب: من يجرؤ على الكلام..!

عزة برس

اترك تعليق