تصاعدت ألسنة اللهب من ناحية ساقية بخيت في منطقة ناوا بدنقلا العجوز بالولاية الشمالية، فقد هب أهل الساقية إلى الإسراع بتنبيه الناس بمكبرات الصوت عبر المساجد لطلب المساعدة على إخماد النيران في أشجار النخيل.
وتمكن مواطنو المنطقة من السيطرة على الحريق عن طريق قطع الأشجار ومحاصرة النيران في أماكنها، مما قلل من الخسائر، وقد أدى الحريق إلى إتلاف حوالي (70) نخلة .
ويعرف أن حرائق النخيل تعتبر ظاهرة خطيرة ومزعجة لمواطني وحدة دنقلا العجوز، حيث شهدت الوحدة حوالي خمس حرائق خلال عامين
وقال الأستاذ الفاضل بطرس بحسب صحيفة اليوم التالي، إن حرائق النخيل ناجمة عن الإهمال الواضح للبساتين وعدم نظافتها من الأعشاب، ما يؤدي إلى صعوبة السيطرة على الحرائق عند اندلاعها، ممايساعد في انتشارها.
وناشد المزارعين عند زراعة النخيل الاهتمام بالأبعاد المعروفة بين كل نخلة وأخرى، والتركيز على نظافتها في كل عام .وأكد عدم مراعاة الأبعاد في زراعة النخيل يساعد في انتشار الأمراض مثل الحشرة القشرية .وقال صاحب النخيل ضرار محمد الزين إن النيران اشتعلت بعد صلاة الجمعة، وتمت السيطرة على الموقف، بعد أن لبى أبناء المنطقة النداء عبر مكبرات الصوت من المساجد