البحرالأحمر_ عزة برس
وأفصح العقيد رامي لـ(الصيحة) عن مشاركة واسعة للدعم السريع في عمليات ضبط الحدود من حلايب وحتى “راس كسار” وكذلك الحدود مع ليبيا، وقال إن قوات الدعم السريع تشارك في كل متحركات بسط هيبة الدولة مع بقية القوات المشتركة، مشيراً إلى ضبط كميات من اللاجئين، ولفت الى أن القطاع يشارك في تأمين الحدود التي طولها (720 ) كيلومتراً، بجانب المُشاركات في مُحاربة الظواهر السالبة وفي فض النزاعات، وأكد أن القطاع لديه تنسيق كبير مع القوات النظامية الأخرى في هذا الصدد.
وقال رامي إنّ المنطقة شهدت استقراراً كبيراً عقب وصول قوات الدعم السريع، مشيراً إلى دور الدعم السريع في الجوانب الاجتماعية المتعددة، واعتبر رامي الدعم المقدم من المجتمع الدولي تجاه عمليات مكافحة التهريب والإتجار بالبشر لا يوازي المجهود الكبير الذي تبذله تلك القوات، مبيناً أن الجرائم العابرة للحدود تحتاج الى تضافُر الجهود من أجل الحد منها خاصة في ظل طول الساحل الكبير. وشدد على ضرورة وجود دعم دولي لتوفير المُعينات لتغطية المساحة الكبيرة، بجانب ذلك يجب مُساهمة المجتمع الدولي في عملية التّدريب والتأهيل للكوادر حتى يقوموا بمهامهم بطريقة كبيرة، وطالب بمدهم بطائرات (درون) لتغطية المساحات الشاسعة للحدود