القاهرة/ سيف البروف
على شدو النغم دشنت مبادرة السودانية المصرية لتعزيز العلاقات بين البلدين تحت شعار” نيل واحد شعب واحد“ برئاسة السفير على يوسف رئيس المبادرة، وتشريف قيادات دبلوماسية وشعبية من البلدين وذلك يوم امس الاحد ٣ابريل2022بإستديو VAIBبالمهندسين.
وشرف حفل التدشين من الجانب السوداني كل من المستشار الثقافي لسفارة جمهورية السودان بالقاهرة الدكتور مرتضى عثمان، والسفير علي مهدي سفير السلام باليونسكو، والمستشار محمد جبارة المستشار الاعلامي الاسبق بالسفارة السودانية وصاحب فكرة الاوبريت والدكتور حسين حماد رئيس الجالية السودانية بمصر، وكابتن عبدالمنعم شطة، والاستاذ ابراهيم عزالدين رئيس الجالية بمدينة العاشر من رمضان، والفنانة ناهد جبرة، والاستاذ سيف الدين سليمان رئيس تحرير شبكة سودازول الاعلامية وحضور انيق من سيدات وابناء الجالية ورؤساء دور الاندية والجمعيات السودانية بمصر.
من الجانب المصري شرف بالحضور كل من الدكتورة اماني طويل خبيرة الشئون الافريقية بمؤسسة الاهرام، والسفير محمد عبدالغفار رئيس جمعية وادي النيل، والدكتور محمود فوزي رئيس اكاديمية نوبل للفنون، والفنان القدير السيد السمان، والاستاذة صباح موسى مديرة تحرير صحيفة الاهرام، والاستاذ علاءالدين الساوي رئيس تحرير جريدة المحور الدولي.
وانطلقت الامسية التي وصفت بالملحمة التاريخية جمعت بين شطري وادي النيل في عمل مشترك تحت مظلة المبادرة الشعبية لتعزيز العلاقات الازلية بين الشعبين التي تضرب في عمق التاريخ السودان ومصر دولتان حضاريتان جمعهما نهر النيل الخصيب تجري على رافديه الممتدين من الجنوب الى الشمال على مر الازمان بلا انقطاع والتي لم يجرؤ أحد ان يغير ملامحه التاريخية و الجغرافية.
ووفي مستهل الحفل رحب سعادة السفير علي يوسف رئيس المبادرة الشعبية لتعزيز العلاقات السودانية المصرية بالحضور، و موكدآ عمق العلاقات الازلية بين البلدين، وان هذا العمل يعد بداية لحقبة تاريخية جديدة للتعاون المشترك التي تظل رهينة الانصهار التاريخي والامال المشتركة للشعبين، موضحآ ان العلاقات الشعبية ليست الجذور وحدها هي الجامع، إنما التقارب والتجانس المجتمعي والثقافي والحضاري والتاريخي، و الواقع الذي وحد بين الشعبين داخل نسيج اجتماعي كان عاملآ مشتركآ لهذا التازر والتأخي فيما بين الشعبين الشقيقين.
وتقدم سعادته بالشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبآ على ما قدموه لاشقائهم من جنوب الوادي،واختتم حديثه بالترحم على ذاكرة الفن السوداني الاستاذ الفنان السر القدور الذي انتقل الى جوار ربه قبل ايام بالقاهرة الذي احبها واحبه ودفن فيها، وايضآ على روح القطب الرياضي السيد محمد حمزة الكوارتي.
ومن الجانب المصري تحدثت الدكتورة اماني طويل مسؤول الشئون الافريقية بمركز الاهرام مشيدةٍ بهذه الميادرة وهذا العمل المشترك بين الشعبين الذي ستسهم إسهامآ كبيرآ في دفع العلاقات الثنائية الى الامام، ودعت طويل الى المزيد من الاعمال المشتركة التي تجمع الشعبين داخل نسيج وطني واحد وجعل الروابط الشعبية تتأصل في نفوسنا.
وقدم الفنان وملحن الاوبريت الاستاذ حمدي ابراهيم تنويرآ عن اوبريت ” شعب النيل“ موضحآ ان الاوبريت قام بالاشراف والاعداد صاحب فكرة المستشار محمد عبدالله جبارة المستشار الاعلامي الاسبق بسفارة جمهورية السودان بالقاهرة وعضو المبادرة، وكتب كلمات الاوبريت الشاعر مصطفى ود المأمور، مضيفآ ان كلمات الاوبريت تجسد عمق العلاقات بين البلدين ومعاني الارض التي زرعت فولآ وقمحآ واماني، مجسدآ ومعبرآ عن تاريخ عامر بالخير والجمال، مدللآ ومفصحآ عن قيم اجتماعية وإنسانية ترتفع وترتقي بين شعبي وادي النيل العريق بروابط القربى والدم والتصاهر.
وشارك في اداء الاوبريت كوكبة من الفنانين السودانين والمصريين شادوا بما هو واصف للارض والنيل والاهل تشكلت منها النغم وصوتآ ينادي ” تعال لجنوبك ازرع وانتج كل حبوبك، ارضنا بكرة ومليون ميل “
وقدم المشاركين اغنيات فردية وجدت تفاعلآ كبيرآ من الحضور، كما تغنى كل من الموسيقار الدكتور محمود فوزي والفنان القدير السيد السمان والفنانة السودانية ناهد جبرة باغنيات سودانية الهبت القاعة شدوآ وطربآ.
واختتم الامسية بتكريم عدد من النجوم والقيادات الوطنية والرياضية وكان في مقدمتهم السفير محمد الياس سفير جمهورية السودان بمصر، و كابتن عبدالمنعم شطة، والسفير علي يوسف والفنانين المشاركين في اداء الاوبريت من قبل المبادرة، واكاديمية نوبل للفنون برئاسة الدكتور محمود فوزي.