المقالات

تحبير.. د.خالد أحمد الحاج يكتب: في الاقتصاد والسياسة

★ آخرها زيادة تعرفة المياه.. زيادات لا تتوقف.. وارتفاع جنوني في قيمة خدمات الإنترنت التي توالت في الارتفاع لأكثر من مرة هذا الشهر.

★ لم يعد بالمقدور توفير أعباء المعيشة لأفراد أسرة صغيرة، ناهيك عن الأسر الممتدة وسط ندرة، أو دعنا عزيزي القارئ نسمها شحا في الأدوية، بجانب التكاليف الباهظة للتمدرس.

★ بعد الزيادة الهائلة في تعرفة الكهرباء التي أضحت أسعارها متباينة من مرحلة شراء لأخرى، حسب الحصص التي تم إقرارها، أضحى شراء الكهرباء قطعة من نار، ويا ليت الزيادات توقفت عند هذا الحد، المواصلات الداخلية وفق الزيادات التي بتنا نستيقظ عليها كل صباح، نتوقع أن تؤثر على انتظام العاملين في الدولة في مواقع العمل المختلفة، نتيجة للفارق الذي عليه الرواتب مضاهاة بالمنصرفات التي فاقت حد الوصف، وعلى ذات الصعيد السفر إلى الولايات وصل إلى حد الدهشة !! أرقام فلكية الضائع في هذه المعادلة هو المواطن المغلوب على أمره.

★ إنخفاض أسعار المحروقات عالمياً لما لا نرى له أي أثر على الواقع المعيش ؟ ودونكم عدم الاستقرار في أسعار السلع الضرورية: كالسكر والدقيق واللحوم والبقوليات والفواكه.

★ كيف لا يأكل السوق أي شيء، وسياسة التحرير الاقتصادي قد مهدت للتجار (مص) دم الشعب، غياب وزارة التجارة والتموين عن السوق، وعدم ضبط حركة البيع والشراء وضع الشعب تحت رحمة (جشعين) لا يراعون في ذوي الدخل المحدود إلا ولا ذمة، وتوحيد سعر الصرف عزز (سادية) تجار السوق الموازي.

★ من لم تغب عن ذاكرته الخسائر التي طالت تجارته في العملة بعد انخفاض أسعارها بوصول الوديعة الخليجية.. لماذا فات عليه ذلك حين ضرب الاقتصاد القومي في مقتل نتيجة (للمضاربات) ليكسب الجشعون، ويخسر الشعب.

★ بيننا ودخول شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ساعات، ولا نرى غير تحركات خجولة للجهات المختصة لوضع حد للغلاء، ربما تسهم في خفض أسعار الضروريات .. وربما لا.

★ وحدة سبعة من كيانات الاتحاديين والتئام شملهم بالقاهرة ترتيب جيد لما قبل الانتخابات، علاوة على كونه تأكيد على أن الديمقراطية هي خيار شعبنا، وليتها تكون بداية لانعقاد مؤتمرات بقية الأحزاب قبل انقضاء الفترة الانتقالية.

★ المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا تتطلب تضافر الجهود للنأي بالبلاد عن سيناريوهات الفوضى، وتجنيب مكونات المجتمع مدنيين وعسكر نذر المواجهة التي يريد لها أعداء السودان أن تقع اليوم قبل الغد.

★ رمضان فرصة للمراجعة والتقييم الدقيق، والإعداد بصورة سليمة لقادم المواعيد، ولكي يكون ذلك ممكناً لابد لطرفي المعادلة من اختيار حل وسط يحبط المخطط (الخبيث)، ويؤكد أن وعي شعبنا فوق المصالح الضيقة.

مواضيع ذات صلة

يا مافي السجن مظاليم بقلم: عميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم- الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة

عزة برس

كلام سياسة.. الصافي سالم أحمد يكتب: وزير الخارجية : ملفات في الانتظار

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: يا نجوى كلنا فى الحكمة شرق

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

هناك فرق – منى أبو زيد تكتب: من يجرؤ على الكلام..!

عزة برس

اترك تعليق