الأخبار

دردشة مع بعض شباب الثورة بقلم : د. صديق مساعد

 

لقد ودعنا عاما بالأمس كان مفعما بالماسي كانت ايامة اشبة بساحات حرب وليالينا فية مثل ليالي كربلاء جراء القتل الذي مورس من قبل العسكر تجاه الثوار سيما بعد انقلاب البرهان في 25 أكتوبر الذي قدم فية عددا من الوعود والالتزامات لكن كشان كل دكتاتور كانت مواعيد عرقوب أخاه بيثرب فلم ينجز شي ولن يقدم شي سوى القتل وسط الشباب رقم حديثة الكذوب انة سوف يكمل المؤسسات ويستوعب الشباب لكن وضح جليا أن الرجل لاعهد لة ولا إمكانيات فكرية اوسياسية أو حتى خيال يمكن من خلالة أن يقدم شي لهذا الوطن الذي اناخت علية المحن والكروب بسلوك البرهان الذي وضح انة مثل حاطب ليل خبوط ولايملك حسا سياسيا اوتاريخيا مثل بعض العسكر الذين قادوا بلادهم نحو السؤدد والرقي كما فعل شرشل ببريطانيا وديجول بفرنسا وجنرالات اليونان بعودة الديمقراطية وضباط البرتقال بالانتقال بالبلاد من حكم العسكر إلى الديمقراطية وجنرالات فرانكو الذين أعادوا اسبانيا إلى فضاء الديمقراطية اؤلئك ضباط لديهم حس تاريخي لم يكونوا مثل البرهان وزمرتة التي استمرات قتل الثوار والإساءة إلى الصحافة والمضحكات البواكي قولة انة يعمل علي تحديد مواقيت للانتخات وتناسي أن المران للتحول الديمقراطي لايتاتي بالتضيق على الحريات وإغلاق الكباري بالحاويات وإطلاق يد العسعس للقتل والتنكيل بشباب الثورة من الجنسين..
بعد هذه المقدمة قلت لبعض شباب الثورة لقد افلحتم في تجيش الشارع وأكدت الأحداث انكم النواه الصلبة لروح الثورة ووقودها الخصيب واكدتم بتوهجكم وعزمكم وايمانكم الراسخ أن الثورة مشاعلها تشع بالضياء رقم محاولة العسكر إيجاد حاضنة بديلة لكن ليس، التكحل في العينين كالكحل فلقد أكدت التجارب الإنسانية أن الفعل الثوري لايصطنع بل شلالات تتفجر في دواخل من يؤمن بالفكرة
كل هذا يفرض على شباب الثورة أن يقوموا بإعادة بناء وتأسيس وهيكلة كتل الشباب عبر مؤتمرات تأسيسية يخرج منها مجلس أو أمانة مركزية تعبر عن الثورة وشبابها لديها جهاز تعبئة وناطق رسمي ومكتب سياسي، وإدارة تنفيذية تعني بالعمل اليومي فلقد رأيت بعض من ممثلي أحزاب يحاولون استقلال طاقات هؤلاء الشباب والزج بها في خدمة أجندات لبعض القوى السياسية باعتبار ان إعداد كبيرة من شباب الثورة لم تتماهي مع الأحزاب وقد يكون هذا بسبب الوهن والانهاك الذي أصاب الحركة السياسية جراء سياسة التنكيل ومحاربة التطور الديمقراطي الذي مارستة الإنقاذ زائدا على أن الأحزاب كثيرا منها أن لم نقل جلها لم تجدد مشاريعها ولم تواكب حركة التغيير والتطور التي شهدها كوكبنا بصورة عامة سيما بعد طفرة الاتصالات…
لذا اختم واقول انة من الأهمية والضرورة هيكلة كتل شباب الثورة والاجتهاد في تقديم مشاريع سياسية بديلة فلقد تستطيعون التحشيد وتعبئة الشارع في كل مدن السودان لكن يبقى السؤال ثم ماذا بعد لذا لابد من التفكير في تقديم خطاب واضح وذو معالم كما فعل شباب الصرب وغيرهم من كتل شبابية كانت ومازالت تعمل من أجل الانتقال إلى فضاء جديد.. بشعوبها.
المجد والخلود للشهداء الميامين البررة الذين عرجوا إلى ملكوت الله متوشحين ومكللين بدماء غوالي والشفاء العاجل للمصابين والصبر والسلوان للأمهات والآباء والأصدقاء المفجوعين /دكتور صديق مساعد

مواضيع ذات صلة

من سلة غذاء إلى أرض محروقة.. خطر المجاعة يهدد السودانيين

عزة برس

ما حقيقة الخطاب المتداول حول قرار “سحب الجنسيات” في السودان؟

عزة برس

مصر : تخيلت حاجة بتقولي على مكانها.. والد الطفلة السودانية جانيت يكشف تفاصيل الواقعة

عزة برس

الحرب فاقمت الأمور.. أزمة جوع غير مسبوقة في السودان

عزة برس

العمل الخاص تلحق خسائر فادحة بالمليشيا في الكدرو

عزة برس

سلفاكير يقيل وزير الخارجية ويعينه مبعوثا لدول البحيرات العظمى

عزة برس

اترك تعليق