الأخبار

خبراء: تخصيص يوم لحماية التعليم رسالة مهمة للحكومات

 

الخرطوم ـــ عزة برس

يرى عدد من الخبراء والمحللون الاستراتيجيون أن تخصيص الأمم المتحدة يوم لحماية التعليم من الهجمات أرادت أن ترسل رسالة مهمة للحكومات وللدول الأكثر تأثرا بالحروب والنزاعات المسلحة بوضع تعليم الاطفال من أولويات سياساتها ومقدمه على جميع برامجها.
واعتبر الخبير والمحلل الاستراتيجي د. عصام الدين حسن اعلان الأمم المتحدة يوم التاسع من سبتمبر يوما دوليا لحماية التعليم لأهمية التعليم نفسه بالنسبة للأطفال ورأى أن ذلك اليوم بمثابة منبراً لمعالجة المخاوف إزاء الآثار المترتّبة على استمرار العنف الممارس ضد الأطفال وقدرتهم الوصول إلى التعليم، وأضاف إنها أمور تتطلب من الجميع وضعها موضع الاهتمام الخاص.
ويؤكد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الحكومات تتحمل المسؤولية الأساسية لتوفير الحماية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لكل الاطفال وعلى جميع المستويات، وخاصة الذين يمرّون بظروف حرجة.
ويشدد كذلك على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة في هذا الصدد وزيادة التمويل المخصّص لتعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحصّنة في حالات الطوارئ الإنسانية، وذلك من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدارس والمتعلمين والطواقم التربويّة من الهجمات، والامتناع عن الإجراءات التي تعوق وصول الأطفال إلى التعليم، وتيسير الوصول إلى التعليم في حالات النزاع المسلح وتابع يجب أن نوفّر لأطفالنا بيئة آمنة وخالية من المخاطر كي يكتسبوا المعارف والمهارات التي يحتاجونها في المستقبل.
وتشير التقارير الدولية أن النزاعات تؤثر على مستقبل أجيال بأسرها من الاطفال والمستويات الأخرى وبالتالي يرى المراقبون أنه من غير التعليم سينشأ جيل من الاطفال الذين يعيشون في أوضاع النزاعات دون أن يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها ليساهموا في بناء بلدانهم واقتصاداتها داعين الدول المتأثرة بالنزاعات ضرورة الالتفات نحو مستقبل أبنائها وتوفير لهم كل ما يعينهم في مواصلة تعليمهم واضاف قبل التعليم يجب توفير الأمن والحماية الكافية لهم وأشاروا الى الاسلوب الذي انتهجته قوات الدعم السريع في السودان عندما قامت بترحيل الطلاب الى مراكز الامتحانات بجبل مرة ( مناطق النزاع ) بناء على توجيهات نائب رئيس المجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو في ظروف تشتعل فيها الحروب وينعدم فيها الأمن تماما مؤكدين أن ذلك عمل في غاية الانسانية وجدت رضا واستحسان كل الأسر والأهالي بالمنطقة.

مواضيع ذات صلة

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: قرى و حلال ولاية الجزيرة جثث وأشلاء ممزقة في كل حين فماذا يتنظر  المسؤولين .؟!!

عزة برس

إنطلاق الخطة(ب) طريق قاري بين الضعين وجنوب السودان

عزة برس

النمير: وقوفنا خلف القوات المسلحة وقائدها أمر طبيعي وواجب وطني

عزة برس

غرفة طوارئ كرري .. بيان عاجل

عزة برس

السفير عدوى يقف على عملية تسليم الجوازات ويوجه بتسهيل وسرعة الإجراءات

عزة برس

اشتباك بين الكبابيش والمليشيا وقتل اربعة منهم

عزة برس

اترك تعليق