الخرطوم / عزة برس
برأت إمارة عموم قبائل دار حمر قوات الدعم السريع من الإشاعات والتهم التي انتشرت عبر منصات التواصل الإجتماعي عبر بيان لها تحصلت “عزة برس” على نسخة منه. وكانت شائعات تتهم قوات الدعم السريع بمهاجمة قبيلة حمر وتهجير الأسر والأطفال والعزل.
واوضح البيان نحن في إمارة عموم قبائل دار حمر نقول بان هذا الاتهام باطل والغرض منه بث الكراهية والضغينة والحقد بين أبناء الوطن الواحد، مستخدمين في ذلك وسائل وأساليب عدة أقل مايقال عنها إنها دنيئة،ونثمن دور الدعم السريع في الاستجابة بسرعة وحسم لتفصل بين الطرفين
نص البيان
بيان للشعب السوداني
قال تعالي :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
بيان للشعب السوداني
الي جماهير شعبنا
ظلت قوات الدعم السريع هي صمام الامان لثورة ديسمبر المجيدة التي كانت مهرها دم الشهداء، والجرحي ،والمفقودين.
ان لقوات الدعم السريع دور كبير في حماية حدود الوطن، وحفظ السلام والتدخل السريع لحسم الصراعات القبلية”.
جماهير شعبنا الابي
الأحداث الأخيرة التي وقعت بين حمر والأهل المسيرية بمحلية النهود قرية نور الهدي التي يقطنها خشم بيت فخذ حمر أولاد سحايا منطقة جبل الجفور
استجابة قوات الدعم السريع بسرعة وحسم لتفصل بين الطرفين
جماهير شعبنا الابي*ة
الاسبوع المنصرم تجدد الاشتباك بين الأهل بني فضل والاهل أولاد سحايا وهم أحد مكونات قبائل دار حمر راح ضحية هذا الاشتباك نفر كريم من أبناء دار حمر لنجد قوات الدعم السريع هي صمام الامان لفض النزاع بين الطرفين وتأمين المنطقة
جماهير شعبنا الأبي
يعاني مروجي الشائعات الذين هم من الصنف الحقود و الذين تكاثروا في الآونة الأخيرة من عقدة رهيبة لأنهم من خلالها يوحون لسامعيهم بأهميتهم، فيحاولون ان بشبعوا نزواتهم .
جماهير شعبنا الأبي
طالعنا بيان عبر الاسافير بان قوات الدعم السريع تهاجم قبيلة حمر وتهجر الأسر والاطفال والعزل
نحن في إمارة عموم قبائل دار حمر نقول بان هذا الاتهام باطل الغرض منه بث الكراهية ،الضغينة والحقد بين أبناء الوطن الواحد مستخدمين في ذلك وسائل وأساليب عدة أقل مايقال عنها إنها دنيئة، كاذبة ووضيعة لانها تتخير أنسب الظروف (أسوأها) للظهور والانتشار، هؤلاء يردون تفكيك نسيج دار حمر المتعايش منذ قديم الزمان.
ونحن قوم أصحاب مبادئ وقيم وطنية متجزرة لايمكن أن نكشف ظهر قواتنا الأمنية المختلفة لمكاسب سياسية أو لموازنات قبلية ضيقة
وستظل أمارة حمر بقبائلها المختلفة سند للفترة الإنتقالية بشقيها المدني والعسكري.
نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويصلح أحوال السودان الوطن الحبيب.