..
الخرطوم ـــ عزة برس
أصدرت الجبهة الثالثة تمازج (قطاع دارفور) بيان شديد اللهجة طالبت خلاله بإقالة وزير الحكم الإتحادي لعدم اهليتها بعد تسرب خطاب منها للولايات.
كذلك اتهمت الجبهة رفقاء الكفاح المسلح بالتآمر عليهم بعد أن أصبحوا أكبر مهدد للجبهة الأمر الذي يهدد بنسف اتفاق السلام. وأكدت خلال البيان الذي تحصلت “عزة برس” على نسخة منه على عدد من النقاط.
نص البيان :
أولا: نحييكم،و نبعث إليكم التهنئة، بمناسبة شهر رمضان،أعاده
الله علينا بالخير و اليمن و بلادنا تنعم بالاستقرار..
ثانيا: لقد ظللنا نتابع مجريات الأحداث بالداخل والخارج وحجم التآمر البغيض الذي يحاك ضد الجبهه الثالثه تمازج وأهل المناطق التي تمثلهم ؟!خاصة بعد توقيع إتفاق السلام، و الدخول إلى مراحل التنفيذ..؟!
وبالرغم من أن إتفاقية السلام (جوبا) ومكتسباتها التي حققت بعض الآمال لأهلنا الصابرين الشرفاءبالشريط الحدودي
إلا آن هنالك من يعبث بالعمليه السلمية و مجريات تنفيذها و العمل على مصادرة مكتسباتها بمسميات و توجهات اثنية بغيضه و و تكتيكات سياسة تنم عن تمكين جديدة ،بأسلوب مستحدث؟!، ذلك من خلال اتباع خطاب الكراهية وميلاد نهج عنصري واضح! يتم تثبيته بين أبناء الوطن الواحد ،ونحن نعلم أن لكل نجاح اعداء ،خاصة و أن الجبهة الثالثه تمازج أصبحت بحجم الوطن ،باختصار لأنها تحمل القومية السودانية و تقدمت على رصفاءها مراحل في الكسب السياسي و البناء الوطني و القاعدي..
للأسف أن بعض رفاق الكفاح المسلح اليوم صاروا هم أشد عداوة للجبهة الثالثه تمازج و أسلوبهم الانتقائي في تنفيذ اتفاق السلام يعد أكبر مهدد و هذا أمر مرفوض و غير مقبول.. خاصة بعد اطلاعنا على خطاب مسرب أرسلته “بثينه دينار وزيرة الحكم الاتحادي” ،للولايات و الذي اشارت فية بأن نصيب الجبهه الثالثه تمازج ترتيبات أمنية فقط؟! على الرغم من النص الواضح بنصيبها المتمثل في نسبة 10% من هياكل الحكم في ولايات كردفان و دارفور..فضلا عن المشاركة المركزية..؟!
لذلك نحن نؤكد على الآتي:
(١) وحدة الصف الداخلي لتمازج ،لصد كل اعدائها..
(٢)اي محاولة لإقصاء الجبهه الثالثه تمازج من المشاركة الحقيقية في هياكل السلطة الإنتقالية يعني اقصاء أمة بأكملهاو هذا يعني انهيار اتفاق سلام جوبا..
(٣)عدم الوجود الفاعل لتمازج ضمن شركاء الحكم للفترة الإنتقالية يؤكد و يعني عدم تسليم جيش تمازج لاسلحته ،،حتي تتحقق مطالب للجبهة الثالثة تمازج كاملة، كما الآخرين من الشركاء من أطراف العملية السلمية..
(٤) نطالب بإقالة المدعوة، بثينه دينار من وزارة الحكم الاتحادي لعدم الأهلية و الانحياز و عدم الإنصاف و العدالة بين أطراف العملية السلمية..
(٥) على حكومة السودان الاعتزار للجبهة الثالثه تمازج ،،،،لما حاق بتمازج و قواعدها من تهميش وإقصاء ممنهج
(٦) مراجعة مواقفنا كجبهه من نظام الحكم الاقليمي،لما ينطوي عليه من مخاطر تؤشر عليها عملية تنفيذ السلام بهذه الصورة المهزوزة و غير العادلة..،مع دراسة الخيارات المتاحة الأخرى..
الرفاق الاماجد نحن نطالع كل طموحاتكم و آمالكم ،وتأكدوا جيدا بأن تمازج تحمل همكم وهم الوطن ..تمازج ستظل محمية برفاقها وشعبها علي امتداد الوطن.
دمتم ذخرا
وعاشت تمازج لخدمة سلام و اسقرار السودان.
أحمد عبدالرحمن طه
القائد العام اقطاع دارفور
عضو منبر جوبا للتفاوض
عضواللجنه الفرعيه للترتيبات الأمنية
*الخرطوم*
*أبريل ٢٠٢١م*