المقالات

الضوء الشارد .. عامر باشاب يكتب: الإمارات و ( المرارات ) يا “برهان” أقطعوا العلاقات.!!

.
أعتقد  جازماً أن حتى الخفيف اللفيف
ذو الكيد الضعيف مذهول وحيراَن الآن 
من  هذا العمل الجبان الذي لم يخطر علي باله أبو المكر أي (الشيطان)، ولم يصدقه عقل إنسان، وأقدمت عليه حكومة الإمارات ومازالت تكيل و ترد به الكيل علي  عطاء  الإحسان لوطننا السودان بجزاء سمنار .!! السودان  وما أدراك  ما السودان عبرالزمان
( أرض الخير  والطيبة) أول دولة في العالم تعترف بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تأسس إتحادها في عام ١٩٧٠،  حيث سجل التاريخ بأن رئيس جمهورية  السودان المشير “جعفر محمد نميري”  اول رئيس دولة يزور الإمارات فور إعلان زعيمها العظيم شيخ  “زايد آل نهيان”  إتحاد الإمارات  الست ( أبوظبي، الشارقة، دبي، عجمان، رأس الخيمة، ام القوين) كدولة واحدة ذات سيادة و ريادة و قيادة موحدة.
السودان  الذي رهن مشروع الجزيرة أكبر مشروع زراعي في العالم حينها رهنه كضمان عبر بنك السودان لأجل استخراج  بترول (إمارة أبوظبي) من باطن الأرض.
السودان الذي وفي ذالك الزمان دفع بأفضل قادة القوات المسلحة السودانية من كل الوحدات للإسهام بقوة في تأسيس مؤسسة الدفاع والأمن بدولة الإمارات المتحدة 
و عندما  أفصح مؤسسها  شيخ “زايد” عن أمنيته الشهيرة المحفوظة بالصورة والقلم في سجلات دار الواثق و بذاكرة التاريخ 
( ابغى أبوظبي تصير مثل الخرطوم )
وكان الطلب حاضراً والدعم سريع من أسد العرب “النميري” إلى أخيه حكيم العرب شيخ “زايد” حيث ابتعثت  حكومة السودان في ذالك الزمان  خيار من عباقرة الخدمة المدنية (معارين)  علي نفقتها في كافة  المجالات الصحة والتعليم، ،هندسة البنية التحتية.،البناء والتشييد. الطرق والجسور، الكهرباء. مياه المدن، التنمية الريفية، الإعلام ( إذاعة وتلفذيون وصحافة) المجال لا يسع لحصر  تخصصات و أسماء وصفات ودرجات من مدوا أياديهم الخضراء هناك فوضعوا لها حجر  أساس بنيتها التحتية والفوقية التي إنطلقت منها ثورة نهضتها جميع رؤساء بلديات الإمارات كانوا من السودانيين قدموا كل  ما عندهم  ولم
بخلوا بشيء، وحتى الرياضة  وبالتحديد كرة القدم  إنطلقت هناك في ميادين الإمارات على أقدام أساطين الكورة السودانية في عصرها الذهبي لعيبة ومدربين وحكام ومشرفين وأيضاً هنا المجال لا يسع للحصر والرصد الدقيق
ليس هذا وحسب بل السودان إستقبل كوكبة من الطلاب الحربيين و الضباط الإماراتيين لتلقي تدريبات متقدمة في العلوم العسكرية بمصنع الرجال وعرين الأبطال (الكلية الحربية) بامدرمان من بينهم الإبن البار الجنرال الأمير الراحل المقيم “خليفة بن زايد” بالإضافة لإستقبال نفر كريم من موظفي الخدمة المدنية  إماراتيين حديثي العهد بالخدمة لتلقي جرعات تدريبية مكثفة في إتقان وتجويد العمل الإداري وتم توزيعم على مدن السودان الكبيرة الخرطوم، مدني، بورتسودان  ، و عطبرة، الأبيض ، جوبا،
كل هذا و ما خفي أعظم وتأتي حكومة الإمارات في عهد هذا الأبن العاق تبعث لنا وعلى نفقتها عملاء ومرتزقة  يشرعون في تدمير  السودان  وإسقاطه أرضاً  وشعباً.
وحتي أطنان ( دهب) السودان الذي أرتقى بهم عالمياً لم يذهب كيد غيظهم  علينا
و بعد كل هذه المرارات رسالتنا لرئيس
مجلس السيادة “عبد الفتاح البرهان” خاصة وبعد ثبوت الأدلة والبراهين وشهادة الشهود
على المستوى العالمي والدولي والأممي بتورط حكومة الإمارات في تمويل الحرب على بلادنا  أن يستعجل في قطع علاقاتنا معها  فوراً وبصورة رسمية، ويكفي أنها قابلت الجميل بالقبيح وعضت باسنان
الشر  والتدمير  أيادى الخير و التعمير  
وتحولت من دولة شقيقة وصديقة إلى عدواً يتجهمنا فإنها لهذا لا تستحق منا غير  المقاطعة وبدون أدنى تمثيل دبلوماسي
( لا سفير  ولاحتى غفير)  ونحافظ فقط بعلاقتنا الأزلية بالشعب الإماراتي الأصيل الذي لاذنب له بما يفعله بعض  قيادات حكومة دولتهم الذين لا يحسنون صنع الوفاء لأهل العطاء ورد الجميل بفعل نبيل
شرود ضوئي أخير :
بالتأكيد وبرغم ما أصابنا من إعتداءات واضحة وفاضحة من حكومة الإمارات لن نتمنى أن تصير أبوظبي مثل الخرطوم الأن لأننا سنظل نحفظ عهد الخوة والمحبة مع حكيم العرب والزعيم المؤسس لإمارات الخير الشيخ زايد الخير الذي زار السودان  ووصل إلى أقصى أقاصى  مشروع الجزيرة وهناك أكل عيش وملح سوداني، حيث لبى دعوة طعام  بصحبة أخيه النميري وكانت الدعوة في عمق مشروع الجزيرة بمنزل تاجر كنتين شهير أسمه ” الزبير ”  كان يسكن في بيت متواضع على مقربة من
( الكنار والخزان الفوار) بقنطرة الكيلو ( ٩٩) ثم شربا (الجبنة) بمزاج أى النميري وشيخ زايد التي أعدتها لهم السيدة الفاضلة آسيا زوجة مسؤل الري المشرف حينها على تلك القناطر النموذجية الباشمهندس
“محمد عباس كرنديس” أطال الله في عمرهم وبارك في زريتهم.
آخر الضوء :
استعجل يا برهان لقد مضى عام من العداء غير المستمر
…..
باشاب
ضوء شارد

مواضيع ذات صلة

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: حكاية صديق كنت أبغضه “مجدي مكي”  ( رنين وأنين) ) الزمن الجميل.!

عزة برس

هناك فرق.. منى أبوزيد تكتب: ليست من فراغ..!

عزة برس

يتأثر بنتائجها السودان ولها ما بعدها :. بداية الإقتراع للإنتخابات الرئاسية في تشاد

عزة برس

على شاشة الحدث …تصريح لا يخلو من خُبث بقلم: عمر عصام

عزة برس

هناك فرق.. منى أبوزيد تكتب: ليست من فراغ..! “حين يتكلم الضمير فينا فإن المجتمع هو الذي تكلم”.. إميل دوركايم..!

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: نهر النيل زمن الحرب مسيرات المع والضد

عزة برس

اترك تعليق