الخرطوم ـــ عزة برس
نفت “تراجي عمر مصطفى” علمها بما يتردد بشأن ترشيحها لوزارة التربية وقالت إنها تابعت ذلك من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، لكنها عادت وأكدت ل(عزة برس) أن الوزا رة من حق شرق السودان.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي سيما مجموعات أهل الشرق قد ضجت بهذا الأمر تثمن على الترشيح وكتب أحدهم.
… الشرق اتى و الغرب اتى!!
تراجى عمر أبو طالب مصطفى،ولدت و نشأت فى بيت جمع بين أب من شرق السودان و أم من غربه،الوالد عمر أبو طالب مصطفى أحد الإداريين الأفذاذ،و الوالدة المعلمة و المربية المتميزة،و هكذا … تربت و نشات و شبت فى بيت و أسرة عنوانها السكن و المودة و أعمدتها الإدارة و التربية و التعليم،و كل ذلك فى الثغر الباسم احدث مدن السودان و أكثرها تحضرا و نظافة و أناقة و جمالا،يتسم سكانها بالوعى و الأصالة و النبل و الطيبة و أرقى و اسمى أنواع التواصل و التراحم و التكافل بين مكوناتها،و هى المدينة السودانية الاوحد التى لا يحس احدا فيها بالوحدة و الوحشة و الغربة و تصاهرت فيها الاسر دون تمييز،معطى ذلك … أهدانا الإنسان البورسودانى المتميز،المتوازن المتصالح مع نفسه و المنفتح و المتفاعل مع الآخر بأريحية و إيجابية،و اثر كل ذلك تراه للوهلة الاولى فى شخصية الإنسانة تراجى،إذ هى منتوج و مجموع كل ذلك و اضافت هى عليها من روحها و كسبها و قدراتها و خبراتها و مهاراتها إضافات موجبة،و صارت تراجى الإنسانة الوطنية الواعية المتميزة رقما و قلماً و صوتاً حاضراً فى حياتنا على صُعد المجتمع و السياسة و الإعلام و العلاقات.
هذا،و لما كانت الدولة فى أحوالها و اوضاعها المعلومة للكآفة فإنها فى مسيس الحاجة إلى كوادر يقودون و يديرون الحكم فيها ب وعى و علم و معرفة و مسؤولية و كفاءة و خبرة و وطنية عالية و علاقات محلية و قومية و دولية، و هنا … لا أرى من شخصية تتطابق و تنطبق فيها الصفات و المواصفات و المزايا هذه إلا الأستاذة تراجى عمر أبو طالب مصطفى،خاصة و أن جمهور واسع و عريض من قطاعات الشعب تداول إسمها فى الإعلام و الأسافير دافعا ب ترشيحها لوزارة التربية و التعليم الإتحادية فهى خير من يشغل هذا الموقع الاكثر أهمية فى هذا الظرف و التوقيت و تدفع فى إتجاه عبور الوطن إلى بر آمن فى ظل التحديات و الإنتقال.
فهل إلتقطت جهات الإختصاص القفاز و سمت الأستاذة تراجى أبو طالب وزيرة للتربية و التعليم من أجل الوطن و الشعب و الحاضر و المستقبل؟!!
منقوووول.