كلما تقدمت في العمر كلما اكتشفت
أنني لا أرغب في الصدمات.. المشاحنات في اشياء و صراعات لا جدوى فيها ….
ام الخيبات و الضغوطات هي سنة الحياة لا مفر منها…..
اكتشفت أنى لا أبحث إلا عن قلب سليم معافى من شوائب الحقد الحسد…..
اريد عندما اجلس يكون مجلس علم استقي منه…..
وأن أكون بصحبة ناس قلوبهم بيضاء
يعرفون معنى الحب في الله لا يخونون ولا يغدورن…..
أيقنت بأني أريد أن أكون بصحبة من يدفع بي للأمام وإلى الأعلى و يفرح لنجاحي…..
وأن أبتعد عن من ينزل بي للقاع
وفي وحل الخلافات والأحقاد التي لا مبرر لها غير الأنانية و الحسد…
أريد أن أكون مع من يرون أن الحياة جميلة
وبصحبتي هي أجمل وأصفى نعيش في جو التسامح و التعافي…
أيقنت أنني
لا أهتم بكلام كل الناس عني مهما كان موجع حتى لا ادخل في اكتئاب و ادمر نفسي شان اشياء لا تستحق غير النسيان….
وعرفت
أن الحياة رحله قصيره وسأهتم بـ أهل الفضل والحكمة والأدب والذوق والإحترام
وأفهم معهم عيوبي بنفسي…
أيقنت أني بدون أخلاقي وعبادتي لا أساوي شيء في كل مكان……
أيقنت أن التسامح والعفو والتغاضي أساس العلاقات الناجحة في الحياة
وايقنت أن مااختاره الله لي هو إلانجى والأكرم لي
وأن اختياره وتقديره فوق فهمنا وفوق ما نريد….
ولازلت أحسن الظن بربي وانتظر منه الكثير و ان ربي لا يخيب رجائي…
سنرحل ويبقي الأثر و الكلم الطيب هو الذكرى….
فاللهم احسن خاتمتنا في الأمور كلها…
وتذكروا انما حياتنا ايام تمر مر السحاب
لا داعي للحقد.. الانانية.. النفاق.. الغدر… تشويه سمعة الآخرين بالبهتان…
الدنيا ضل ضحى و نحن قاعدين فيها ضيوف…
اللهم احسن خاتمتنا في الأمور كلها و صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين