أكد الأستاذ رشيد سعيد وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام أن الفترة الإنتقالية للحكومة مناسبة لإعادة تشكيل واقع العنف ضد النساء والفتيات في إطار المسؤولية القانونية.
قال خلال حديثه اليوم في ورشة بناء قدرات الصحفيين في كتابة تقارير حول العنف ضد النساء والفتيات التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو (منظمة اليونسكو) مكتب الخرطوم ومنظمة العون الايطالي، مشيرا إلى أهمية تحقيق متطلبات الثورة المتمثلة في( الحرية والسلام والعدالة).
وأضاف أن المرأة لها دور كبير في الثورة.
وأشاد باليونسكو ومنظمة العون الإيطالي لتعاونهما مع الوزارة في مجالات التدريب والورش المختلفة، مؤكدا إستعداد وزارة الثقافة والإعلام لتحويل توصيات الورشة الى قرارات. وأعرب عن أمله أن يتم التطبيق الواسع لمفهوم الثقافة لتكون في حياة الناس اليومية.
وتحدث في الورشة الدكتور أيمن بدري مسؤول قطاع التربية والإعلام بمنظمة اليونسكو مكتب الخرطوم، مبينا أن إعداد الدليل الخاص ببناء قدرات الصحفيين والإعلاميين في كتابة التقارير حول العنف ضد النساء والفتيات تم من قبل خبراء وطنيين.
وأشار إلى سودنة محتوى الدليل للوصول لكيفية بناء القدرات.
وكشف بدري عن عقد ورشتين تدربيتين للصحفيين والإعلاميين في مجال كتابة التقارير حول العنف ضد النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام لاكتساب المعرفة الكافية في هذا المجال.
من جانبها استعرضت الخبيرة الأستاذة تغريد عووضة الدليل الخاص بكتابة التقارير حول العنف ضد النساء والفتيات، مبينة أن الصحفيين يمكن أن يساهموا في كسر جدار الصمت وإخراج هذه المسألة من المجال الخاص، وأبانت أنها لاتزال في الكثير من الأحيان عرضة للتهميش.
واكدت دور الصحافة في تنمية المجتمع ودعم قضاياه من خلال رفع الوعي وحملات المناصرة.
قالت إن هنالك تحديات تواجة الصحفيين والإعلاميين تتمثل في شح المعلومات والدراسات المتعلقة بالعنف ضد النساء، مشيرة إلى الحاجة لبناء قدراتهم بسودنة دليل الإبلاغ عن العنف ضد النساء والفتيات.