المقالات

الصندوق الأبيض منتزه بري العائلي شبيه المنتزهات الهندية..نادية عثمان

تزدان ليالي الخرطوم ليلاً ونهاراً بوجود بعض المنتزهات المريحة التي يقوم على إدارتها مسؤولون حادبون على أن يقضي إنسان هذه الولاية لياليه في راحة تامة بعيداً عن الضوضاء والضحيج.
كثيرة هي الأسباب التي تجعل الإنسان يتضجر ويصيبه الممل  من الروتين اليومي، لذلك يبحث أحياناً كثيرة عن وسيلة للترفيه ويضع الخيارات أمامه فيصعب عليه الاختيار خاصة في بلدنا السودان خيارات الترفيه صعبة وضيقة وإن وجدت تنقص بعضها أشياء كثيرة خاصة الجودة في الأداء مما يجعل الإنسان يصرف النظر ويعجر عن تنفيذ الفكرة من أساسها.
رغم كل ذلك توجد في بلادنا الحبيب منتزهات بدرجة عالية من الأداء كثيرا ما تعمل إدارتها على الجودة والتطوير والتفرد، لقد لمست هذا وشاهدته في أحد المنتزهات العائلية المعروفة بالخرطوم وهو منتزه بري العائلي، كان ذلك في الأسبوع الماضي حين قدمت لنا إدارة المنتزه الدعوة للترفيه مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين.
في البدء اصطحبتنا الإدارة في جولة تعريفية وتفقدية لأقسام المنتزه مع شرح لما شملها من تحديث وتغيير لافت لنظر الزائر، حيث عكف مسؤولو الإدارة طيلة الفترة الماضية باحثين عن التجديد والتفرد في عالم المنتزهات والترفيه، قامت الإدارة خلالها بإضافة ألعاب جديدة للكبار والصغار وإضافة نشاطات وفعاليات للمسرح في العطلات وتدريب للكاراتيه وسينما حتى أصبح الآن بالتحديث يشابه ويماثل منتزهات الأطفال في الهند من حيث جودة الألعاب واختيار أفضلها والتي طفرت وقفزت عاليا في هذا المجال والتي تمتلئ بالصناعات المحلية من الألعاب عالية الجودة بأيدٍ هندية خالصة.
وفي مرورنا ذلك قدمت لنا الادارة الدعوة لمشاهدة فقرة الحاوي في قسم المحاكاة والحركات كانت من أجمل المشاهدات داخل المنتزه والتي أدهشنا فيها الحاوي بحركاته البهلوانية التي لا تخلو من الذكاء الخارق.
يستقبل منتزه بري العائلي المؤسسات الكبيرة وخاصة التي تهتم بنشاطات الطفل مثل المدارس ورياض الأطفال، كما تقام به المخيمات الصيفية، وهناك معاملة خاصة لذوي الاحتياجات والحالات الخاصة، كما يستقبل كافة العائلات والأسر.
نتقدم بالشكر لإدارة منتزه بري العائلي على الدعوة وكرمكم الفياض وتحية للمدير العام أنس محمد صالح ومدير قسم المبيعات أحمد محمد صالح واسراء عبدالله سعيد مسؤول العلاقات العامة، شكرا لكم جميعا.
رسالة لإدارة المنتزه كثفوا واهتموا بالعمل على المسرح وإحياء الفعاليات والنشاطات في داخله الألعاب لا تكفي.

مواضيع ذات صلة

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: حكاية صديق كنت أبغضه “مجدي مكي”  ( رنين وأنين) ) الزمن الجميل.!

عزة برس

هناك فرق.. منى أبوزيد تكتب: ليست من فراغ..!

عزة برس

يتأثر بنتائجها السودان ولها ما بعدها :. بداية الإقتراع للإنتخابات الرئاسية في تشاد

عزة برس

على شاشة الحدث …تصريح لا يخلو من خُبث بقلم: عمر عصام

عزة برس

هناك فرق.. منى أبوزيد تكتب: ليست من فراغ..! “حين يتكلم الضمير فينا فإن المجتمع هو الذي تكلم”.. إميل دوركايم..!

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: نهر النيل زمن الحرب مسيرات المع والضد

عزة برس

اترك تعليق