بسم الله الرحمن الرحيم
حن جند الله جند الوطن
تعليقاً على الخبر الصادم الذي جاء على لسان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية؛ ومفاده أن الجيش الإثيوبي قام بإعدام مواطن وسبعة جنود سودانيين كانوا أسرى لديهم، أقول:
•يتنافى هذا التصرف مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني بقتل الأسرى العسكريين، ويشكل عدواناً على مواطن مدني. كما يشكل عرض الجثامين بهذا الشكل المهين انتهاكاً آخر للكرامة الانسانية ومشاعر الشعب السوداني، وقوانين الحرب وحقوق الإنسان، ويسمم العلاقات بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين.
• الشعب السوداني يدعم جيشه الوطني ويقف خلفه إذ يقوم بواجبه الدستوري في حماية حدود وسيادة أرض الوطن وأمن مواطنيه.
• ادعو كل المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية إعلان الوقوف بقوة في مؤازرة قواتنا المسلحة في مهمتها الجليلة.
• أتقدم بالتعازي لأسر الشهداء العسكريين السبعة والمدني، كما اعزي قيادة و ضباط وضباط صف وجنود قوات الشعب المسلحة.
• التحية لشهدائنا في كل ربوع الوطن. والمجد والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة. ولنجعل بتكاتفنا الوطني يوم 30 يونيو؛ يوم الفلاح والنجاح الوطني بالتعاهد على إقامة الحكم المدني الديمقراطي، حيث يقوم المدنيون بالحكم وفق أسس دستورية متوافق عليها، وتلتزم مؤسستنا العسكرية المهنية بحماية الوطن، وحراسة مكتسباته.
•أهيب بكافة قواتنا النظامية فض المواجهة مع شعبها والعمل على حماية الوطن من التعدي، ورفع يدها عن المواكب السلمية بل حمايتها من كل مترصد.
*مريم المنصورة الصادق المهدي*