المقالات

ڜي للوطن م.صلاح غريبة يكتب : من الملفات المسكوت عنها….وسط الجالية بمصر

ghariba2013@gmail.com

توجد الكثير من الملفات ذات الاهتمام وسط جاليتنا بمصر، مع تزايد الاعدادات منهم في السنوات الأخيرة، ومن أهم الملفات التي أرى أنه بات من الضرورة الاهتمام بها وتوحد الجهود حولها، وهو ما بتعلق بارتفاع ملحوظ في نسب التصخم في البلد المضيف، اسوة بالتضخم العالمي ويظهر هذا واضحا في بعض الارتفاع في أسعار المواد الغذائية خاصة، وكيفية التعامل مع هذا الغلاء، مستصحبين بين ارثنا في ثقافة التعامل مع غلاء وندرة المواد الغذائية.
أثرت نسب التضخم على احتياجات الأفراد في ظل الأحداث العالمية المتتالية بدءا من جائحة كورونا وحرب روسيا واوكرانيا، حيث يعني التضخم غلاء الاسعار على الأفراد، في كل دول المنطقة بدءا من الوطن الأم وحتى الدول التي تعيش فيها جالياتنا بالخارج ومنها مصر.
فتسببت حرب روسيا وأوكرانيا في رفع معدلات التضخم في العالم اجمع، والتي جاءت بعد أزمة الوباء العالمية «كورونا»، ما تسبب في نقص سلاسل الإمداد وهو مصطلح يًعني بالنقل وتوصيل المنتج للمستهلك سواء عبر الخطوط البريه أو البحريه أو الجويه، وزيادة تكلفة المنتجات نتيجة لارتفاع أسعار الوقود، ومعروض اقل بالأسواق، مما يسبب غلاء الاسعار .
وتسببت الأزمات العالمية، في زيادة العبء على الفاتورة المعيشية للأفراد، حيث تسبب غلاء الاسعار.
إن الأسواق عموما، تحتاج إلى مدة تصل لنحو عامين للتعافي مما خلفته أحداث حرب روسيا وأوكرانيا، تبدأ من لحظة انتهاء الحرب، والسؤال المبهم هنا: امتى تنتهى هذه الحرب وتقاطعات التغيرات المناخية.
ولهذا فهنالك ثمة نصائح أرى أنه من واجبي كاعلامي وواجب منظمات المجتمع المدني السودانية والكيانات المختلفة بمصر، لكيفية التعامل مع غلاء الاسعار في ظل الأحداث الراهنة، وهي ثقافة شراء الحاجات الضرورية والتخلي عن الرفاهيات والعادات الغذائية المهدرة للطعام.
ويمكن للمواطننا تعزيز قوته الشرائية عن طريق وضع خطط للشراء والإقبال على الشراء بالجملة والاستفادة من عروض التوفير، مع الاقبال على أنظمة التقسيط التي تناسب احتياجاته، لأنه لا يوجد مواطن دون فجوة تمويلية.
وكما نشير إلى ضرورة وضع استراتيجية متكاملة للتعامل مع هدر الطعام ودعم الغذاء
ونشير هنا الى هدر الطعام الذي يكون صالحا للاستهلاك الادمي ولكن تم تلفه أو فساده قبل استخدامه بسبب سوء التخزين أو الحفظ أو تجاوز فترة صلاحيته، فهناك أطعمة بطبيعتها سريعة التلف مثل الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان واللحوم، حيث لا تتجاوز فترة صلاحيتها سوى أيام معدودة واحيانا بضع ساعات في الظروف المناخية الحارة والرطبة إذا لم يتم حفظها وتخزينها بصورة سليمة أو تحويلها بشكل آخر يطيل فترة صلاحيتها مثل تجفيف الفاكهة أو عصرها.
ولنتخلى عن امزجتنا في الاكل وطبخ كميات كبيرة من الاكل لا تتناسب وعدد أفراد الاسرة، والعمل على الاعتياد على الطبخ على مدد زمنية متفاوتة والحفظ في الثلاجة، تجنبا للطبخ اليوم كعادتنا دائما.
لتقبل على تأسيس مبادرات أسرية في مجالات الإرشاد الأسري وثقافة المحافظة على الطعام وصفرية هدر الطعام.
ولتعلم بأننا جزء من النسيج المجتمعي المصري وكلنا في مركب واحد، ويجب أن يساند بعضنا البعض حتى نتجاوز هذه المحن، لمصلحتنا ومصلحة المواطن المصري المضيف لنا.

مواضيع ذات صلة

هناك فرق..منى ابو زيد.تكتب: ضع نفسك في حذائى..!

عزة برس

عبد الماجد عبد الحميد يعلق على تداعيات وفاة نجل البرهان

عزة برس

كتب بدر الدين عوض الله المحامى: فوضناكم

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهؤلاء مجددا ؟!

عزة برس

قلم ورصاصة.. م أول صهيب عزالدين يكتب: مجموعة شلل .. كابوس الجنجويد بأمدرمان

عزة برس

من بعد نفحات الشيخ الزين أديس أبابا تستقبل السفير الزين بقلم: حالي يحيي – أديس أبابا

عزة برس

اترك تعليق