التضليل السياسي هو تضليل عامة الناس ببث الأفكار المضللة والخاطئة بهدف الحصول على مكاسب سياسية لمصلحة فئة معينة عبر وسائل الإعلام الالكتروني للكثير من الكيانات السياسية مستخدمه اعلامها الخادع لتغيب الوعي و الإدراك و الهاء ابناء هذا الوطن عن دورهم الحقيقي في هذه المرحلة الحرجه مرحلة البناء و الالتفاف حول الوطن و يا أسفي ان هذه المكاسب مبنية على التضليل الذي تستخدمه الكيانات السياسية و احسبه فقرا سياسيا في ممارسة برامجها السياسيه و قد يتفق معي الكثيرون في حديثي هذا مع الاخذ في الاعتبار أن لكل كيان سياسي أسلوبه الخاص وطريقته في تنفيذ هذه السياسات ومن هنا يأتي التباين والاختلاف لكل منها ولكن الهدف النهائي واحد تضليل الرأي العام ، ومن هنا يتضح ان الكيانات السياسيه هي التي تحدد ما يجب أن يراه أو يقرأه أو يسمعه فئات المجتمع المختلفة لتحقيق التضليل و التأثير الثوري المطلوب و بهذا تحدد مسار تفكيره وتحدد مطالبه بدون أن تتيح له الفرصة في التفكير و التدبر و الإدراك ثم الإقبال كل في موقعه خادما لذلك التضليل السياسي البغيض و المدمر للوطن و ذلك لبراعتها في التضليل الذي نشطت فيه نشاطاً منقطع النظير لتجيير الرأي العام السوداني و لضعف الرؤي السياسيه تجاه الوطن و بناءه ، اما آن للناس أن يفيقوا من غفوتهم ويعوا ما يدور حولهم أما آن لنا أن نعي الواقع المرير الذي بات يعيش فيها المواطن و كفانا استخفافا و تسطيحا و تغيبا لشبابنا جراء ذلك التضليل التي اهدر مواردنا و أهمها شبابنا …..
و يا ليت يعي ذلك من لا زالوا يراهنون على التغيير بالتضليل و التغييب و الكثير من الذي تعلمونه و الذي أصبح خطرا يهدد حياتهم قبل الوطن و يقول الله تعالى في محكم تنزيله ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) و لك الله يا وطن ……..