تعلن مجموعة من المبادرات المجتمعية مساء اليوم عن خارطة طريق موحدة تتضمن خطوات عملية هي حصيلة اجماع مشاركين من أربع مبادرات مستقلة مطروحة في الساحة السودانية، هي *مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم، و مبادرة أوقد، و مبادرة البديل الديموقراطي، وخارطة الطريق الثوري*. المبادرة مقدمة الى لجان المقاومة وقوى الثورة للتعليق و التعديل.
سيكون الاعلان في الساعة ٨ مساء بتوقيت الخرطوم عبر بث حي على تلفزيون سودان بكرة ووسائط التواصل والإعلام المختلفة*
ايماناً بأهمية وحدة القوى المدنية الرافضة لانقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م وبوجوب توفير الأدوات التي تهيئ المناخ لهذه الوحدة، تشكلت جهود لتوحيد الرؤى والمبادرات المطروحة في الساحة السودانية للخروج من الأزمة. واعتباراً لحساسية الوقت والتوقيت، تم جمع عدد من المبادرات المطروحة من قبل مهنيين مستقلين وتجمعات مهنية، في انتظار المواثيق المرتقبة من الأطراف الأساسية الأخرى للعملية السياسية المتمثلة في لجان المقاومة والقوى السياسية.
قدمت المبادرات جميعها رؤى متقاربة إلى حد ما لتشكيل هياكل الحكم المدني بغية خلق الآليات الضرورية القادره على استلام مقاليد الحكم من السلطة الانقلابية وتشكيل حكومة انتقالية بأسرع وقت، مستفيدة في ذات الوقت خلال نقاشاتها من أوجه القصور الذي اعترى أداء هياكل الفترة الانتقالية قبل الانقلاب والأخطاء التي صاحبت تكوينها.
تم التوافق على خارطة أولية لتمثل وعاء جامع يمكن أن تتضافر الجهود من خلاله لخلق توافق شبه كامل لقوى الثورة بعد أن يتم توحيدها تحت مظلة ذات هدف مشترك من خلال إعلان دستوري مفصل ومتفق عليه.
هذه الخارطة الموحدة مطروحة كخارطة أولية للنقاش والتعديل من قبل لجان المقاومة وقوى الثورة الأخرى بهدف الوصول لصيغ نهائية حول تصور لأجهزة الحكم الانتقالي في النقاط الآتية :
1. حكم مدني كامل بدون أي شراكة مع المؤسسات العسكريه في ادارة الشأن السياسي.
2. تتكون السلطة الانتقالية من برلمان ومجلس وزراء فقط بدون مجلس سيادة لانعدام الضرورة له ولتفادي التغول على السلطات التنفيذية والتشريعية حتى وان كان مجلس ذو صلاحيات تشريفية فقط.
3. يتم الشروع في تكوين البرلمان أولاً وقبل سقوط النظام العسكري.