الخرطوم ـــ عزة برس
أقيم بالمجلس الأعلى للحج والعمرة صباح اليوم الملتقى التنسيقي الأول لمدراء الحج والعمرة بولايات السودان، وذلك بمباني الحج والعمرة بالخرطوم برعاية وتشريف السيد وزير الشئون الدينية والأوقاف الأستاذ “نصر الدين مفرح أحمد” وناقش اللقاء عدد من المحاور بالتركيز على ثلاثة أهداف.
وقال “مفرح” الغرض من هذا الملتقى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية. منها التعريف بالامناء الجدد حيث حدث تغيير بنسبة 85% في استاف إدارات الحج والعمرة بخمسة عشر ولاية، إلى جانب اطلاعهم على القوانين واللوائح وقرارات مجلس الأمناء في إصلاح السياسات والمؤسسات، فضلا عن الإتفاق على هياكل رشيقة في الولايات تؤسس لعمل جاد في الفترة القادمة وكيفية الإستعداد للحج في الموسم القادم (ان وجد) .
وفيما يلي الأسس والقوانين قال: ينبغي أن يكون العمل حسب اللوائح بلا أجندة، وبروح الجماعة، إلى جانب الوفاء للعمل سيما وأننا من مكونات مختلفة حتى ننجز مهمتنا ونشعر أنفسنا بأننا نؤدي في شعيرة دينية. وأضاف أجرينا زيارات للولايات ووقفنا على المشاكل بها وسنجدد الزيارة لاحقا.
وزاد وزير الشئون الدينية: قرار مجلس الوزراء بالرقم 120 والقاضي بأن تكون كل السلطات التي تمارس اي من سلطات الشئون الدينية لحين انشأ إدارة متخصصة تكون تحت سلطة الوالي، وهي ثلاث إدارات تمارس أمور الوزارة حسب المطلوب وفق أسس ولوائح الحج في المملكة العربية السعودية، َوحسب قرارات مجلس أمناء الحج والعمرة ومجلس الوزراء.
واردف: كذلك أجزنا الهيكل العام لمجلس الحج والعمرة وترك هيكل الولايات لها على أن يكون رشيق وهو في مراحله النهائية ويجاز من مجلس الوزراء. أيضا
أجزنا موازنة العام 2021م ووضع عليها رسم لمواجهة متطلبات الحج والعمرة.
وقال “مفرح” : أن جائحة كورونا وقفت حاجز منيع بين كل أنشطة الحج والعمرة وحدت من الوصول للبيت الكريم. كذلك الظروف الإقتصادية تأثر بها كل العالم وأثرت في الدخل.
وأضاف : نحتاج الفترة القادمة لمؤتمر الحج لوضع الإستراتيجية العامة لخمسة أعوام وتكون رشيقة.
وكشف عن إنشاء قطعة أرض وقفية بمدينة سواكن قال إنهم بصدد تشييدها اسميت بأرض الحجاج والمعتمرين تخفيفا للمشاكل التي كانت تحدث في الإسكان والاطعام.
كما دعا في ختام حديثه لإحكام العلاقة بين المركز والولايات والتوصيات ترفع لمجلس الأمناء.
وناقش أيضا مستقبل إدارات الحج والعمرة في ظل قرار مجلس السيادة و مرسوم العودة للاقاليم ما يعني أتباعهم العمل بالقطاعات حسب التقسيم.