المقالات

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: و بلسان الحال رجعنالك !

لم تحجم امريكا التى تعتبر نفسها سيدة الديمقراطية فى العالم وحاميها من دور جهاز امنها كما فعلنا نحن فى عهد القحاتة الذين سارعوا بعد توليهم مقاليد الامور بالبلاد فى اعقاب ثورة ديسمبر لتحجيم ادوار احد أقوى اجهزة الامن فى افريقيا .. جهاز امننا الذى اعدت له الدولة الاعداد اللازم من ايجاد الكادر المؤهل المقتدر والمعينات اللوجستية اللازمة للقيام بدوره فى حماية امننا القومى والوطنى والتصدى لكافة المهددات الأمنية بالداخل ومؤامرات الخارج …. فامريكا الديمقراطية ظلت تستخدم كافة الوسائل لحماية امنها لدرجة التصنت على مكالمات الناس فى امريكا وغيرها من دول العالم ووو…. اما قحت فريدة عصرها فقد سارعت بنزع أنياب الجهاز القوي بدلا من تركها لحمايتنا .. نزعتها لاشياء فى نفسها ونفس حميدتى كما تم ولذات السبب حل هيئة العمليات القوية و التى انفقت عليها الدولة كثيرا من المال والوقت لتدريبها تدريبا عاليا على القتال حتى داخل المدن حفاظا على امن الوطن والمواطن.. انهم فعلا كانوا يخططون لانفسهم لا للوطن لذلك سعوا لاضعاف دور الجهاز بما اتخذوا من اجراءات باركها الرئيس البرهان حينها بحسن نية اذا لم يتصور انهم سيغدرون بالوطن وبه …بعد أضعاف الجهاز القوى ويفعلوا بعد ذلك مافعلوه ويفعلونه بالوطن وانسانه وليدرك الرئيس المغدور به والذى وصلت المليشيا فى غدرها درجة تنفيذ محاولتها لاغتياله فى منزله والتى فشلت بارادة الله التى شاءت غير ذلك … ليدرك ان ما تم للجهاز من تحجيم لادواره هى من أخطاء التجربة وحسن النية التى يجب تداركها فالجهاز لو كان بذات صلاحياته وقوته لحافظ على سلامة الوطن من الاختراق الذى حدث ولحافظ على المواطن مما تعرض ويتعرض له حاليا وقطعا ان اعادة الصلاحيات كاملة للجهاز أمس الاول من شأنها اعادة ترتيب الامور خاصة وان الفريق مفضل مديرعام الجهاز قد تحسب لهذه الخطوة واعد لها العدة من ترتيب للبيت الداخلى ادراكا منه بانه لابد من التراجع عن الخطا الكبير… و بعودة الصلاحيات ستعود للجهاز ادواره المهمة والتى تتعدد وتتعاظم فى وجود المهددات الداخلية والخارجية الحالية و ثقتنا كبيرة فى عودة قوية للامن السياسى والاقتصادى والاجتماعى والفكرى و و و وزيادة فى ظل تعاظم التحديات واستمرار المؤامرات على وطننا وبيع كثير من ضعاف النفوس لانفسهم ووقوفهم بجانب اعداء الوطن وانسانه كما شاهدنا ونشاهد بكل اسف… ليبقى الامن الضرورة الحتمية التى لا تفريط فيها فى كل بلاد الدنياوالجهاز الوسيلة والاداة الفاعلة لحفظه و الذى يجب ان نوفر له كل مايلزم ليحمى امننا من كل مهددات ومخاطر ماثلة أو محتملة

حاشية :
ان تحجيم دور الجهاز كان مقصودا لتنفيذ مخطط كشفته الأيام عمليا كما ان الرجوع عن الخطا وتصحيحه ضرورة اكدتها الأيام والوقائع .

مواضيع ذات صلة

السيسي ..طبيب العيون الذي لا يرتدي نضارة بقلم: علم الدين عمر

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد احمد يكتب: إشاعة إقالة المحافظ والبلاء الاخر؟!

عزة برس

حاجب الدهشة.. علم الدين عمر يكتب: ورشة الإعلام…الأمير في ملعبه

عزة برس

صحفي سوداني يروي تفاصيل فيلم رعب اثناء فراره إلى مصر ويتحدث عن اوضاع المعيشة في القاهرة

عزة برس

رنده المعتصم أوشي تكتب : عن ذكرى الوالي الغالي.. عقدان من عمر الزمان وثمانية… تاجاً يزين هامة الإشراق

عزة برس

وجه الحقيقية.. لن ننساها لمصر . – إبراهيم شقلاوي

عزة برس

اترك تعليق